لم تتناول الدواء؟؟

هل هو للعلاج أم لتسكين الآلام أم أنك ترغب بالوقاية من أي مرض؟

مهما كان السبب الذي يدفعك لتناول الدواء فإننا بالتأكيد هناك أدوية نبالغ في تناولها ومنها:

الافراط في تناول المسكنات: تناول كميات كبيرة من المسكنات ممكن أن تسبب تلف الكبد إذا ما تم تناولها بطريقة غير سليمة، وبالتالي لا ينبغي أن تؤخذ مع الكحول أو من قبل أولئك الذين لديهم أمراض الكبد، فالعديد منا يعتقد بأن المسكنات غير مؤذية، الا أنها يمكن أن تسبب حساسية شديدة، أو حدوث نزيف في المعدة، وبطبيعة الحال فإن هذه الآثار الجانبية ليست حدثاً عادياً وعاماً، بل إنها تحدث مع الاستخدام الغير سليم، وبدلا من تناول الحبوب كأول بادرة عند الإحساس بوجع صغير، حاول تهدئة الألم بالتدليك، أو الإستمتاع بحمام دافئ.

تخلص من حصى الكلى بطريقة طبيعية

الأدوية المضادة للقلق (مكافحة الأرق): في الآونة الأخيرة دُق ناقوس الخطر بسبب الإفراط في استخدام العقاقير المستخدمة لعلاج القلق والأرق، والمشكلة بأنها تسبب الادمان الشديد، لذلك يوصي المرضى القلقين بممارسة الرياضة وتقليل الكافيين بدلاً من اللجوء إلى الأدوية، بينما الوصفات المضادة للقلق قد تكون مطلوبة في حالات القلق الحاد والشديد الناجم عن حدث مثل الموت على سبيل المثال، لكنها يجب أن تستخدم لفترات قصيرة فقط.

البابونج لعلاج الأرق

مزيلات الاحتقان: مزيلات الاحتقان لا تجعل البرد يزول بشكل أسرع، في الواقع فإن بعض الأطباء يعتقدون بأنها قد تطيل ذلك بسبب تدخلها في آلية الجسم للطرد، لذلك عند الإصابة بالبرد يجب شرب الكثير من السوائل والراحة للعلاج.

قصور الغدة الدرقية والعلاج بالحمية الغذائية

المضادات الحيوية: ضغط المريض بطلبه حل سريع هو جزء كبير من تزايد وصف المضادات الحيوية من قبل الإطباء، وكانت هناك توصيات لوقف إعطاء المضادات الحيوية للمرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية، والتي تكون عدوى فيروسية قد تزول مع مرور الوقت، لأن المضادات مثلها مثل باقي الأدوية لها آثار جانبية، كما أنها تستهدف البكتيريا الجيدة، والتي يمكن أن تسبب أعراض مثل الإسهال، كما أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي إلى سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا في مجموعات أوسع، والتي يكون علاجها أكثر صعوبة.