نسمع الكثير عن مشاكل ارتفاع معدّل السكري في الدم وعن الأعراض التي تصاحبه، ولكنّنا على الأغلب نغفل مشكلة انخفاض معدّل السكر في الدم، فأيّهما أكثر خطورة؟

في الواقع، يعتبر انخفاض السكر في الدم أكثر خطورة من ارتفاعه، لأن انخفاض نسبة السكّر في الدم تؤدّي إلى حرمان الدماغ من الحصول على غذائه الأساسي وهو السكر، والذي بالتالي يؤثر على أعصاب الدماغ.

انخفاض السكر في الدم

انخفاض السكر هو انخفاض معدّلات الغلوكوز في الدم لتصل إلى أقل من 70 ملغم/ديسيليتر ويدلّ عليه عدد من الأعراض:

ارتباك وضعف في القدرة الذهنية.

التلعثم في الكلام.

التعب الشديد.

الغياب عن الوعي.

أسباب انخفاض السكّر في الدم

عدد من الأسباب تؤدّي إلى انخفاض السكّر في الدم:

زيادة جرعة الإنسولين لدى مرضى السكري.

تناول مرضى السكّري للكحول

الصيام لمدة طويلة.

ممارسة مجهود بدني شاق.

مشكلة فزيولوجية في إطلاق السكر من الكبد.

الوصفة السحرية للوقاية من انخفاض السكر في الدم

يمكن التغلّب على مشكلة انخفاض السكّر في الدم باتّباع عدد من الإجراءات الوقائيّة:

الاحتفاظ ببعض السكاكر البسيطة في حقيبتك أو في جيبك أو تناول العسل، المربى أو العصير المحلّى في حال إحساسك بالتعب أو الدوخة.

عدم إهمال الوجبات الغذائية، بل يجب تنظيمها لتصبح 5 وجبات، 3 منها رئيسية و2 خفيفة.

تناول النشويات المعقدة كخبز النخالة، البرغل، الفريكة والخضروات في الوجبات الرئيسية والفواكه في الوجبات الخفيفة لتحافظ على معدلات طبيعية من سكر الدم ولفترات طويلة.

إذا كنت عزيزي القارئ تعاني من انخفاض السكر في الدم، فإننا ننصحك بعدم إهمال العلاج، والاحتفاظ بجهاز حديث لقراءة السكر لمتابعة حالتك أوّلا بأوّل، وعليك أيضا ً اتباع إرشادات الطبيب لتضمن صحّة وسلامة أعصابك ودماغك.