شكك اطباء امراض جلدية وتناسلية في الدراسات التي تتحدث عن ان نصف الاردنيين الذكور يعانون من الضعف ألجنسي ملمحين الى ان بعض الجهات تعمل على ترويج لأدوية ومستحضرات طبية .
وعزوا في ختام فعاليات المؤتمر الدولي العلمي العاشر للجمعية الاردنية لاطباء امراض وجراحة الجلد والليزر بنقابة الاطباء عزا اطباء امراض جلدية وتناسلية بروز حالات الضعف الجنسي وخاصة بين فئة الشباب الى عوامل نفسية واجتماعية بالدرجة الاولى.
وقال رئيس المؤتمر والجمعية الدكتور محمد العبادي ان معظم حالات الضعف الجنسي في المملكة تعود لاسباب نفسية وضغوط اجتماعية بالدرجة الاولى الى جانب اسباب مرضية اخرى قد تستغلها بعض الشركات التجارية.
ومن جانبها قالت امينة سر الجمعية الدكتورة نسرين ابوارميلة ان هناك تزايد في حالات الضعف الجنسي والبرود الجنسي بين فئة الشباب وذلك لعدة اسباب نفسية وقلة الثقافة الصحية والجنسية.
وبينت ان العلاج النفسي يأتي في المرتبة الاولى لحل هذه المشاكل قبل تناول الادوية المحفزة التي قد تأتي بنتائج عكسية على متناولها.
ولفتت الى عدم وجود ابحاث دقيقة حول هذه المشكلة لان هناك خجل اجتماعي من هذه المشكلة.
واوصى المشاركون في المؤتمر الذي اختتمت اعماله امس بضرورة تركيز اطباء الامراض الجلدية والتناسلية على الامراض الجلدية الشائعة وعدم تغليب التركيز على النواحي التجميلية لاختصاصهم والتي يتجه نحوها غالبية الاطباء الشباب.
كما اوصوا بتشديد الرقابة على مراكز التجميل غير المرخصة، وكذلك المرخصة منها التي تستخدم اجهزة ليزر والضوء لكون هذه الاجهزة من طرق العلاج وليس التجميل فحسب وانه يجب ان يسبق استخدامها تشخيص للحالة قبل اختيار طريقة العلاج بالليزر.
ودعوا الى زيادة الاهتمام بالمواقع السياحية العلاجية كالبحر الميت وحمامات ماعين ومواقع المياه المعدنية التي تساعد في الشفاء من العديد من الامراض.
واشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي والاجتماعي للمؤتمر ومستوى مشاركة الاطباء في جلساته.