تغذية

اعتمدوا الثوم وتخلصوا من الهموم!

لا داعي للانزعاج من طعم الثوم بعد الآن، فما يضيفه الثوم لجمال بشرتك وشعرك سيساعدك على التغلّب على مشكلة طعمه، فبادري إلى جعله صديق وجباتك.
كيف يمكن معالجة مشاكل البشرة والشعر بالثوم؟ تشير الدراسات إلى أنّ تناول فص واحد من الثوم الطازج يوميّا يساعد على التغلّب على كافّة مشاكل البشرة والشعر.

الحل الذكي لمشاكل البشرة

الثوم علاج فعّال لحب الشباب لأنه يحتوى على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التى يمكن أن تصيب البشرة، حيث يقوم بمحاربة البكتيريا والفطريات والجراثيم التى تنتقل إلى البشرة والتى تظهر فى صورة حب الشباب.
ويمكن استعمال خليط الثوم والخل لنتائج أكثر فعاليّة، حيث يتم خلط عصير الثوم مع مقدار مساو من الخل، ثم وضع هذا الخليط على الحبوب المنتشرة فى البشرة باستخدام قطعة من القطن عدة مرات فى اليوم.

وداعا لتساقط الشعر

وتشير الدراسات أيضا إلى أهمية الثوم فى علاج تساقط الشعر، حيث يعمل على تنشيط بصيلات الشعر وتحفيزها على النمو. يمكن استعمال زيت الثوم ليلا بصفة مستمرة على المناطق التى يكثر فيها تساقط الشعر، ثم تغطيته طوال الليل، وفي الصباح يتمّ غسله بطريقة طبيعية.

القيمة الصحيّة للثوم

هذا ولا تقتصر فوائد الثوم على المشاكل الجماليّة فقط، بل تتعدّاها إلى الصحّة الجسمانيّة بشكل عام. يمكن الاستفادة من الثوم بكافّة أشكاله، طازجا أو مجفّفا أو عصيرا. ومن فوائده الجمّة:
يحتوي الثوم على مواد مضادّة للبكتيريا، والفيروسات والفطريات.
يساعد الثوم على الحد من الدهنيّات في الدم.
يقي الثوم من التغيّرات التي تحصل على الأوعية الدمويّة والمرتبطة بالتقدّم بالعمر.
الثوم مضاد للتخثّر، ويعمل على تقليل عدد كريات الدم الحمراء ممّا يعتبر جيّدا لمرضى السكتة الدماغيّة حيث يعلو لديهم عدد كريات الدم الحمراء عن الحد الطبيعي، ممّا يزيد بالتالي خطر الإصابة بالجلطات.
الثوم يساهم في خفض معدّل الكوليسترول الضار في الدم.
يتمتّع الثوم بخصائص مضادّة للسرطان مثل سرطان البروستاتا.

محذورات الثوم الطبية

إلاّ أنّ الحذر دائما واجب، فميّزة الثوم المضادّة للتخثّر قد تنقلب إلى نقمة لدى الذين يتناولون الأدوية المميّعة للدم، حيث يضاعف الثوم مفعولها في تمييع الدم ويعرّض المريض لخطر النزيف. لذلك ينصح بإبلاغ الطبيب بأنّك تتناول الثوم قبل إجراء أيّة عمليّة جراحيّة.

ومن الآثار الجانيّة للثوم أيضا:
قد يتسبّب الثوم بحدوث المشاكل المعديّة-المعويّة أو الحساسيّة للثوم.
يتسبّب الثوم برائحة غير مستحبّة للجلد والنفس.
للثوم قدرة على خفض نسبة السكّر في الدم، وتناوله بالتزامن مع أدوية السكّري قد يؤدّي إلى خفض نسبة السكّر في الجسم أكثر من اللازم.
يخفض الثوم من مستوى مثبّطات الإنزيمات المحلّلة للبروتينات في الدم، والتي تستخدم لعلاج المصابين بفيروس نقص المناعة البشريّة / الإيدز.
وعلى كل حال، لا غنى عن ارشادات الطبيب ونصائحه فيما يخصّ صحّتنا وحياتنا. فالأطعمة التي تناسبك قد لا تناسب غيرك بناء على عدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لهذه الأطعمة أو حساسيّته وتأثّره بها.

تعليقاتكم