افتتحت الاميرة ريم علي فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لجمعية اطباء المفاصل والروماتيزم في نقابة الاطباء والذي يعقد بالتعاون مع الجمعية البريطانية لأمراض المفاصل والروماتيزم في فندق الميريديان.

واكدت سموها في افتتاح المؤتمر على اهمية المواضيع التي سيناقشه، واعربت عن املها بان يحقق الاهداف المرجوة من انعقاده على المستوى الوطني والعالمي.

وقال رئيس المؤتمر والجمعية الدكتور علاء الهرش ان علم امراض الروماتيزم والمفاصل شهد ثورة كبيرة من الابحاث العلمية المهمة خلال العقدين السابقين،  واصبح لدى الاطباء معرفة دقيقة بطبيعة مسببات المرض، ونتج عن ذلك التوصل الى مجموعه من العلاجات المهمة مثل الادوية البيولوجية التي تساعد على الشفاء من تلك الامراض وليس السيطرة على اعراضها فقط.

واضاف هناك حاجة ماسة إلى زيادة أعداد الاختصاصيين في الروماتيزم حيث ان عدد الموجودين حاليا يقل بكثير عن حاجة اعداد المرضى المتزايد، وان معظم القطاعات العامة تعاني من نقص قي  الاعداد اللازمة لتقديم الخدمة المطلوبة باستثناء الخدمات الطبية الملكية حيث تم استحداث برنامج  زمالة تدريبي للأطباء في التخصص وبالتعاون مع الجامعة  الاردنية , الا ان هذا لايكفي لسد النقص وخاصة مع وجود الأدوية الجديدة والمكلفة فهي بحاجة الى تشخيص مبكر وعلاج  ومتابعة مستمرة للمرضى.  واشار الدكتور الهرش ان اختصاص الروماتيزم بحاجه الي عمل جماعي يشارك فيه الطبيب والتمريض المتخصص، وان هناك حاجة الى استحداث وادخال مفهوم الممرض المتخصص ليكون عوناً ومكملاً لدور طبيب الروماتيزم.

وبين ان الجمعية قامت بالتعاون مع وزاره الصحه  باستحداث سجل وطني لمرض الروماتويد لمعرفه وتوثيق اعداد المرضي، وانها تهدف الى زيادة المعرفه عن امراض الروماتيزم بين الاطباء من مختلف التخصصات حيث دعت اطباء من التخصصات ذات العلاقه لحضور فعاليات المؤتمر.

ومن جانبه قال رئيس اللجنة العلمية للجمعية والمؤتمر الدكتور خضر مصطفى ان المؤتمر سيناقش 22 محاضرة يقدمها 19 محاضرا من داخل المملكة وخارجها مثل بريطانيا والامارات، بالاضافة الى مشاركة اطباء من اسبانيا وبولندا وصربيا.

واضاف انه تم اخيار مواضيع ذات اهمية بالغة لها علاقة بالنواحي السريرية ذات فائدة عالية ليس للمشاركين من اختصاص الروماتيزم فقط بل كذلك للاطباء من الفروع والأختصاصات المختلفة.

واشار الدكتور مصطفى انه سيعقد على هامش المؤتمر 4 ورش عمل، وان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 13 ساعة تعليمية.

ومن ناحيته قال نائب نقيب الاطباء الدكتور رائف فارس ان المؤتمر يمثل نجاح اخر يضاف الى نجاحات مسيرة العلم والتعلم في نقابة الاطباء التي نعتز بما حققته من تقدم  خلال مسيرتها الطويلة عبر عشرات السنين وذلك بفضل جهود اطبائها  مُمثلين بجمعياتهم التخصصية المختلفة التي تشكل العمود الفقري والمكون الأساسي للنقابة الأم.

واضاف ان النقابة سوف تحتفل بعد شهرين بمرور ستين عاماً على تأسيسها القانوني بصدور قانون نقابة الأطباء الأردنية عام 1954 وكذلك مرور سبعين عاماً على صدور قرار مجلس الوزراء بتأسيس نقابة الأطباء عام 1944 حيث تم تأسيسها بإسم “الجمعية الطبية الأردنية”.

واشاد رئيس الجمعية البريطانية لامراض المفاصل والروماتيزم دايتون بالتعاون القائم بين الجمعية البريطانية والاردنية لامراض المفاصل والروماتيزم.

وقامت راعية المؤتمر بتسليم الدروع للمكرمين من داخل المملكة وخارجها، كما افتتحت معرضا طبيا يقام على هامش المؤتمر تشارك به 15 شركة محلة ودولية.