أخبار الصحة

412 طبيبا تركوا الصحة خلال عامين

قال نقيب  الأطباء الدكتور هاشم أبو حسان أن اعداد الإعتداءات على الاطباء تراجعت بشكل ملحوظ العام الجاري ليصل إلى 29 اعتداء مقارنة بمتوسط الإعتداءات السنوي الذي وصل إلى 85 اعتداء.
واضاف أبو حسان خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر النقابة أن سبب التراجع يعود إلى التعاون بين النقابة والجهات الحكومية المختلفة من رئيس الحكومة والمجلس القضائي ووزارتي الصحة والداخلية، من خلال اعتبار الإعتداء اعتداء على موظف عام وليس كمشاجرة كما كان سابقا.
واكد على اهمية التعاون مع نقابة الاطباء لما لها من دور خدمة شريحة الاطباء والمواطنين في آن واحد.
وطالب الحكومة بالإسراع من إقرار القانون المعدل لقانون النقابة الذي لم يجر عليه تعديل منذ 43 عاما، مشيرا بان جميع النقباء الذين تعاقبوا عهلى النقابة بذلوا جهودا متميزة لإقراره، وإلى أن القانون يمر بقنواته الدستورية ووصل إلى ديوان التشريع والرأي بعد أن بدات النقابة بتعديله منذ نحو 17 عاما.
وأكد أن النقابة ستنسق مع مجلس الأمة في حال وصول القانون لها، من خلال تقديم المقترحات المقدمة الاطباء لمزيد من التعديلات.
وبخصوص اراضي الأطباء طالب ابو حسان الحكومة بعدم اعتبار النقابة بمثابة التاجر الذي يربح، مضيفا أن الهدف من شراء النقابة الأراضي وبيعها لمنتسبيها هو مساهمتها في الدور الإجتماعي لها وتخفيفا على الحكومة، علما بان النقابة تبيع هذه الأراضي بأسعار أقل من سعر السوق.
وفيما يتعلق بتطوير النقابة بين ابو حسان ان المجلس الحالي يسعى إلى التطوير الإداري للنقابة بجميع اركانها لما له من دور في تطوير الخدمة المقدمة للاطباء.
واضاف ان النقابة تعمل على تطوير الجهاز الإداري والموقع الإلكتروني ليخدم الاطباء في تسديد اشتراكاتهم ونشر كافة انشطة النقابة والأذرع العلمية لها من جمعيات طبية مختلفة تابعة لها.
وأشار إلى أن النقابة تفعل دائما المجلس التأديبي وتتابع جلساته ونتائجه، فيما يخص الأخطاء الطبية وغيرها من الامور، لافتا إلى ان الفاصل بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية مقدار شعره واحدة.
ووأوضح ابو حسان ان النقابة تسعى إلى تطوير صندوق التقاعد، من خلال إيجاد روافد له إضافة إلى مشاركات المنتسبين، مضيفا أن النقابة تدعم العجز في صندوق التقاعد في الضفة الغربية بمقدار 600 الف دينار سنوي.
وبخصوص القضايا المحلية والعربية أكد ابو حسان أن النقابة مع ادامة الامن والإستقرار للوطن ولا تقبل بأي حال متن الاحوال المساس لامن الأردن واستقرار شعبه.
وشدد على أن موقف النقابة واضح بخصوص القضية الفلسطينة التي تعتبر القضية المركزية والاولى للعرب، مطالبا بضرورة الدفاع عن الأقصى والمقدسات بكل السبل.
وتمنى ابو حسان ان يعم الأمن والإستقرار للمنطقة  العربية ووقف سفك الدماء للأبرياء.
وفي موازاة ذلك حذر رئيس لجنة اطباء وزارة الصحة الدكتور يلدار شفاقوج من خطورة هجرة الكفاءات الطبية من وزارة الصحة، قائلا :”علينا دق ناقوس الخطر بخصوص اوضاع وزارة الصحة التي تعاني من هجرة الكفاءات ونقص الكوادر وضعف الإمتيازوات للاطباء الذين متوسط رواتب 40% منهم دون خط الفقر في الأردن.
وبين ان عدد الأطباء الذين عادروا مستشفيات الوزارة يبغ خلال عامين 412 طبيب، مؤكدا ان الامن الصحي في خطر.
ولفت إلى أن كلفة معالجة اللاجئين السوريين بلغت خلال العام الجاري 60 مليون دينار.
وحذر شفاقوج من ارتفاع فاتور صندوق التامين الصحي الذي وصل إلى مليار دينار تذهب للقطاعات الصحية الاخرى

تعليقاتكم