أخبار الصحة

“الصحة” تحذر من التعرض المباشر للشمس

حذرت وزارة الصحة من المخاطر الصحية التي قد تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة والاصابة بضربة الشمس لا سيما كبار السن والاطفال والمصابين بامراض مزمنة.
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان الوزارة وضعت خطة توعوية وحملة اعلامية تتضمن القاء محاضرات وتوزيع نشرات توعوية حول امراض الصيف وسبل الوقاية للحد من انتشارها.
واضاف انه تم تعميم النشرات على مديريات الصحة ليصار الى توزيعها على المراكز الصحية المنتشرة في انحاء المملكة للتوعية بالمخاطر الصحية الناتجة عن امراض الصيف وارتفاع درجات الحرارة والتعرض المباشر لاشعة الشمس الساطعة.
وبين ان الحملة الاعلامية تركز على امراض الصيف الاكثر انتشارا من حيث اسبابها وطرق انتقالها وسبل الوقاية منها حفاظا على صحة المواطينن وسلامتهم ،فضلا عن اعطاء اولوية هذه الايام للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة وسبل الوقاية منها وخاصة عدم التعرض لاشعة الشمس مباشرة.
واشار مدير التوعية والاعلام الصحي في الوزارة الدكتور مالك حباشنة الى ان ضربة الشمس هي الاكثر شيوعا في حالة ارتفاع درجات الحرارة وتحدث الاصابة بها حال التعرض المباشر لاشعة الشمس مع بذل جهد جسماني خاصة في الجو الجاف وفقدان كمية كبيرة من الماء والاملاح التي قد تؤدي الى الاصابة بالجفاف.
وبين اعراض ضربة الشمس المتمثلة في احمرار الجلد وجفافه وسخونته والتعب والارهاق وارتفاع في درجة حرارة الجسم وتسارع ضربات القلب والدوخه.
واشار الى ان هناك فئات اكثر عرضه ولديهم عوامل تساعد على الاصابة بضربة الشمس كالمصابين بامراض القلب والامراض المزمنة والاشخاص غير المتأقلمين مع المناخ كالسياح وكذلك المسنين والاطفال وهم اقل قدرة على مقاومة الحرارة المرتفعة .
وشدد الدكتور الحباشنه على اهمية وضرورة الاسعاف السريع للمصاب بضربة الشمس بنقله مباشره الى الظل وتسليط مروحة عليه ورش جلده بالماء او الكحول واستنشاق الاكسجين ان وجدا والتاكد من عدم انسداد مسالك الجهاز التنفسي والعمل على نقل المصاب الى اقرب مركز طبي.
واكد ان هناك سبل للوقاية ينبغي اتباعها للاشخاص الذين يتعرضون لاشعة الشمس لمدة طويلة خاصة في حال بذل مجهود بدني واهمها الاكثار من شرب الماء والسوائل وعدم التجمع في اماكن قليلة التهوية وتجنب التعرض والسير تحت اشعة الشمس المباشرة لمسافات طويلة وملازمة الظل واستخدام المظلة “الشمسية” وارتداء الملابس الفضفاضة وخاصة القطنية وحماية الاطفال من اللعب في فترات الحر الشديد والراحة عند الشعور بالتعب والاستلقاء في الظل في مكان جيد التهوية.
واشار الدكتور الحباشنه الى ان قلة افراز العرق لدى الاشخاص في ظل ارتفاع درجات الحرارة يعنى الحاجة الى كميات كبيرة من السوائل ويجب تناولها مباشرة دون تأخير.
وشدد على اهمية وضرروة حفظ الاغذية بشكل جيد خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة اذ انها تكون عرضة للتلف السريع وانتشار وتكاثر الجراثيم الممرضة وبالتالي التسبب في التسممات الغذائية ولتجنب ذلك فيجب حفظ الاغذية والاشربة مبردة.

تعليقاتكم