أخبار الصحة

الصحة توقع بزيادة اعداد الوفيات بانفلونزا الخنازير

صحة نيوز

توقع مسؤولي وزارة الصحة زيادة عدد الوفيات والاصابات بانفلونزا
بانفلونزا الحنازير في الايام القادمة معتبرين اننا نمر في وقت الذرورة للاصابات مؤكدبن ان ظهور الحالات قد يختفي في نهاية الشهر الحالي .

واكدت الوزارة حدوث 5 وفيات مشخصة بالانفلونزا فيما لم تؤكد او تنفي حدوث الوفاة السادسة في مدينة الزرقاء امس كما اكدت تسجيلها حالة اصابة بين شديدة ومتوسطة وخفيفة في كافة محافظات المملكة في شهر اذار .

واشار المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي عقد امس في مبنى الوزارة لتوضيح انتشار فيروس H1N1 ووقوع عدد من الوفيات ان الفيروسات لا يمكن التنبئ بسلوكهاوان موسم الانفلونزا ومن خلال رصد وزارة الصحة بات ياتي متاخرا ويبدء مع الخريف بدلا من الشتاء وهو ما تم رصده في المملكة في العام الحالي والعام السابق .

وقال امين عام الوزارة الدكتور ضيف الله اللوزي عدم وجود ضرورة لاغلاق مدارس او جامعات او وضع اي قيود على السفر والخروج وهذه اجراءات غير مطلوبة عالميا لانه مرض موسمي بسيط يمكن التخلص منه بالوقاية والمتابعة الحثيثة موضحا ان جميع الاصابات التي سجلت معلومة لدى وزارة الصحة وتم رصدها من قبل مديرية الامراض السارية واقسام الر قابة .

واضاف ان منظمة الصحة العالمية توصي باجراءات الوقاية والرصد والمانع الوحيد لحدوث العدوى او المضعفات الوقاية باخذ المطعوم قبل موسم الشتاء وفي هذا الموسم ستكثر الاصابات والوفيات .

واشار اللوزي الى ان الامراض التنفسية الحادة من اهم اسباب المراضة والوفاة الناجمة عن الامراض المعدية في العالم وهي من اكثر الاسباب المتكررة التي تؤدي الى مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية .

واوضح اللوزي الى ان حجم الاصابات والوفيات اذا تم مقارنتها مع امراض اخرى قليل مؤكدا ان الوزارة لن تخفي اي معلومات عن المواطنين لان التوعية هي اساس الشفاء مطالبا المواطنين مراجعة المستشفيات عند ظهور اعراض الانفلونزا مشددا على ضرورة الوقاية عن طريق اخذ المطعوم الوقائي المتوفر في السوق المحلي.

وتطرق اللوزي في اطار حديثه على ان الوزارة حريصة دائما على توفير العلاج في الاسواق قائلا لدينا تجربة سابقة حين احضرنا المطاعيم الخاصة با نفلونزا الحنازير في عام 2009 واحجم المواطنين عن استخدامها مما دفع الوزارة الى اتلافها رغم التاكيدات السابقة بانه تم استبدالها بعدد من الادوية .

وبين اللوزي الى ان الفيروس المسبب لهذا المرض له القدرة على الانتشار من شخص الى اخر ويصيب جميع الاعمار وخاصة اعمار صغار الشياي ومتوسطي العمر لعدم وجود مناعة كافية ضده حيث انه فيروس جديد تماما على المستوى العالمي اكتشف لاول مرة في الجائحة الاخيرة في عام 2009 .

واكد اللوزي الى ان اهم الطرق التي تؤدي الى انتشار الانفلونزا هي الاقتراب من الشخص المريض والملامسة المباشرة للافرازات والملامسة غير الم

مدير مديرية الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد العبد اللات قال ان الفيروس موجود في البيئة المحيطة بنا وفي المنازل والمطاعم وكل مكان موضحا ان موسم الانفلونزا ومن خلال رصد الوزارة بات ياتي متاخرا حيث كان ذروة حدوث الانفلونزا في اشهر ايلول وتشرين اول وتشرين تاني بات ياتي في اشهر متاخرة تمتد من كانون اول الى شهر نيسان
وقال لابد ان نوصي المواطنين باخذ المطعوم في اشهر كانون الاول والثاني بعد ان كنا نوصي بها قبل بداية الشتاء لتغير نمط الانفلونزا .

ورغم استمرار الوزارة برصد كافة الامراض التنفسية في الوزارة الا ان H1N1 لم يعد من الامراض التي يبلغ عنها كونه يعد من الانفلونزا الموسمية ويتوفر له المطعوم والعلاج .
واشار العبد اللات الى انه لم يعد هناك فيروس اسمه انفلونزا الخنازير لان هذا الوباء استمر مدة علم وانتهى ولدينا المخزون الكافي من العلاجات سواء من التامي فلو او الريلانزا وتم اضافة هذا الفيروس الى مطعوم الانفلونزا الموسمية الموجود والمتوفر في الاسواق .

وحول الاعراض اشار الدكتور العبد اللات الى ان اعراض المرض تتركز في ارتفاع درجة الحرارة الى ما فوق ال 38 درجة مئوية والاحتقان والسعال ويترافق احيانا بالام مفصلية واسهال وفترة الحضانة للفيروس تمتد الى 3 ايام وهو معدي في هذه الفترة وينصح بالراحة في البيت والاكثار من فيتامين سي واخذ العلاجات اللازمة .

اما الوفيات فيؤكد العبد اللات الى ان الانفلونزا تحدث العديد من المضاعفات لفئات ذات اختطار عالي وهي فئة الاطفال دون سن الخامسة واصحاب الامراض المزمنة مثل مرضى السرطان والسكري ومرضى الفشل الكلوي وفئة الحوامل حيث تسبب لهذه الفئات والتي لاتتجاوز 1% اعراض شددية تؤدي الى حدوث التهاب رئوي حاد .

اما بالنسبة لحدوث وفيات في فئة الشباب اكد العبد اللات الى ان دخول الفيروس في الجسم قد يؤدجي الى ضعف المناعة حتى الوصول الى الاعراض الشديدة وحدوث الوفاة .
وبين العبد اللات الى ان الانفلونزا تصيب سنويا وعلى مستوى العالم من 3 الى 5 مليون حالة يتوفى منها سنويا من 250 الف حالة الى 500 ويبلغ معدل الوفاة في امريكا 3% فيما يبلغ معدل الوفة في المملكة 2 بالعشرة بالمية حيث تسجل المملكة سنويا من 150 الى 200 الف حالة شديدة وهناك الاف الحالات البسيطة التي لا يتم رصدها .
ولفت العبداللات الى ان اجراءات الوزارة بدءت في الشهر الماضي وقامت بتامين اللقاح والعلاج مجاني للكوادر الصحية وحجاج بيت الله الحرام لان الوزارة تؤمن ان الاجراءات الوقائية جزء من العلاج مؤكدا ان الامور تحت السيطرة .

واكد العبد اللات في سياق حديثه ان الوزارة تؤكد خلو المملكة من اي اصابات بانفلونزا الطيور ولم يتم تسجيل اي حالة منذ عام 2006 وهي حالة لوافد عولج وقتها في مستشفى الكرك الحكومي ولم نسجل حالات جديدة بالكرونا .

مدير الرعاية الصحية الاولية الدكتور بشير القصير قال ان الوزارة ومنذ الخريف الماضي قلمنت بتوفير الوقاية للمجتمع بشكل عام على الصعيدين الاجرائي والوقائي حيث تم توفير المطعوم اللازم لكافة انواع المسببات الفيروسية ومن ضمنها H1N1 وتوفير كافة العلاجات المضادة للفيروسات وتوفيره في المستشفيات والسوق المحلي وتم تدريب الكوادر الطبية على اجراءات ضبط العدوى والتعامل مع الحالات المؤكدة والحالات المشتبه بها اضافة الى قيام الوزارة باصدار نشرات توعوية في الاجراءات الوقائية .

وبين القصير الى ان الوزارة مستمرة في عمليات رصد الانفلونزا بشكل عام في 5 مستشفيات في الاقاليم الثلاث في الشمال والجنوب والوسط كما تقوم الوزارة باجراء الاستقصاء الوبائي اللازم لمنع انتشار العدوى .

واكد القصير الى ان الوزارة ايضا تقوم بعمل الكشوفات المخبرية الخاصة بكافة الحالات المشتبه بها وحالات الكرونا عن طريق مختبرها المركزي الذي يعمل طيلة ايام الاسبوع والعطل الرسمية من اجل تشخيص اي حالة مشتبه بها واتخاذ الاجراءات اللازمة وان التاكيد او النفي للاصابات يطهر من خلال النتيجة النهائية في غضون 4 الى 6 ساعات مؤكدا ان العلاج المبكر يعطي نتائج ونسب شفاء عالية .

تعليقاتكم