صحة نيوز – مترجم – ذكر موقع “www.healthline.com” أنه على الرغم من أن انقطاع الحيض هو أمر لا بد منه لدى جميع النساء، إلا أن الإصابة بمرض السكري ليس كذلك، الأمر الذي يجب أن يجعل جميع النساء يلتزمن بالنصائح المهمة للوقاية من السكري كونه يشكل فريقا مؤذيا مع انقطاع الحيض.
أما موقع “www.mayoclinic.org”، فقد أشار إلى أن تأثير اجتماع مرض السكري مع انقطاع الحيض، وما قبله من بضع سنوات، قد يؤدي إلى ما يلي:
– التغيرات في مستويات السكر بالدم، فهرمونات الإستروجين والبروجيستيرون، والتي تتغير بعد انقطاع الحيض، تؤثر على كيفية استجابة الخلايا للإنسولين. فبعد انقطاع الحيض، يحدث لمستويات هذه الهرمونات تغير قد يفضي إلى حدوث تذبذب في مستويات السكر في الدم؛ حيث تصبح هذه المستويات متأرجحة وغير قابلة للتوقعات. فإن خرجت مستويات السكر بالدم على حدودها، فاحتمالية حدوث مضاعفات مرض السكري تزداد.
– زيادة الوزن، فبعض النساء تزداد أوزانهن خلال فترة التحول إلى سن انقطاع الحيض وبعده، ما قد يزيد من الحاجة إلى الإنسولين وأدوية السكري الفموية.
– الالتهابات، فحتى من دون اقتراب وقت انقطاع الحيض، فإن مستويات السكر العالية في الدم ترتبط باحتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز البولي والتهاب المهبل. وبعد انقطاع الحيض، فإن انخفاض مستويات الإستروجين يسهل من إمكانية عيش البكتيريا والخمائر في الجهاز البولي والمهبل.
– اضطرابات النوم، فبعد انقطاع الحيض، قد تسبب الهبات الساخنة عائقا للنوم، ما يؤدي بدوره إلى جعل عملية السيطرة على مستويات السكر في الدم أكثر صعوبة.
ولكن، على الرغم من أن انقطاع الحيض يصعب من عملية السيطرة على مرض السكري، إلا أن هناك العديد مما يمكن للمرأة عمله للمساعدة في السيطرة بشكل أكبر. وذلك بالقيام بأساليب عدة، منها ما يلي:
– عيش حياة صحية، وذلك باختيار الأطعمة والمشروبات الصحية وممارسة النشاطات الجسدية بانتظام، فهما أمران أساسيان في السيطرة على السكري. كما وأنهما يساعدان المرأة على الشعور بالنشاط والراحة بعد انقطاع الحيض.
– القيام بقياس مستويات السكر في الدم بشكل أكثر تكرارا، فالمرأة بحاجة إلى زيادة عدد مرات قياس السكر في الدم نهارا والقيام بقياسه بين الحين والآخر ليلا أيضا. كما ويجب قيام الطبيب بالتغيرات اللازمة على الأدوية الخاصة بمرض السكري.
– القيام بسؤال الطبيب حول إمكانية استخدام الأدوية الخافضة لمستويات الكولسترول. فإن احتمالية إصابة مريضات السكري بالأمراض القلبية الوعائية تزداد. كما وأن احتمالية زيادة الإصابة بهذه الأمراض تزداد عند وصول سن انقطاع الحيض. وللتقليل من هذه الاحتمالية، ينصح بتناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. كما وقد يقوم بوصف الأدوية المخفضة لمستويات الكولسترول في الدم.