أخبار الصحة

تراجع الاعتداءات على الكوادر الصحية الى الثلث

تراجع حجم الاعتداءات على الكوادر الصحية خلال العام الحالي بشكل كبير عما كانت عليه في العام الماضي، وفقا لتقديرات وزارة الصحة ونقابتي الاطباء والممرضين.
وقال المستشار الاعلامي لوزير الصحة الدكتور باسم الكسواني ان العام الحالي شهد 25 اعتداء على الاطباء مقارنة بـ87 اعتداء على الاطباء وقع خلال العام الماضي، الامر الذي يشير الى تراجع كبير في حجم الاعتداءات.
وارجع الكسواني هذا الانخفاض الى عدة عوامل ابرزها المتابعات المستمرة من قبل النقابة والوزارة للاعتداءات واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المعتدين، كما قامت النقابة بتعيين محام خاص لمتابعة الاعتداءات.
واشار الى ان الانخفاض يسجل للنقابة ووزارة الصحة والادعاء العام والجهات القضائية الاخرى التي تعاونت في اعتبار الاعتداء على الطبيب اعتداء على موظف اثناء ادائه واجبه وليس مشاجرة.
وبين الكسواني ان الوزارة وضعت دليل اجراءات للتعامل مع الاعتداءات على الكوادر الطبية ابتداء بابلاغ الوزارة والحاكم الاداري والمدعي العام والجهات المعنية بالاعتداء وانتهاء بمحاسبة المعتدين.
وصنف ظاهرة الاعتداء في اطار عدم الوعي وتزايد العنف المجتمعي الذي ينتقل للمستشفيات، داعيا جميع الاطراف للاستمرار بمتابعة الاعتداءات واتخاذ الاجراءات لحماية الكوادر الطبية.
واكد الكسواني ضرورة وجود شركات حماية مؤهلة في المستشفيات، واماكن مهيأة لانتظار المرافقين والفصل بينهم وبين غرف الفحص.
من جانبه، قال نقيب الممرضين محمد حتاملة ان حالات الاعتداء على الممرضين انخفضت الى الثلث عما كانت عليه العام الماضي.
واعتبر العامل الرئيس وراء هذا الانخفاض هو معاقبة المعتدين وتوقيفهم، بالاضافة الى الاجراءات التي قامت بها النقابة من متابعة للاعتداء واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المعتدين.
وقدر حتاملة عدد الاعتداءات التي وقعت على الممرضين بنحو عشرة خلال العام الحالي.
وتقع اكثر من 90% من الاعتداءات على الكوادر الصحة (اطباء وممرضين) في المستشفيات الحكومية، فيما تغيب تلك الاعتداءات عن صفوف الصيادلة واطباء الاسنان لعدم وجود احتكاك مباشر مع المراجعين لتلك المستشفيات.

تعليقاتكم