أخبار الصحة

ترجيح تحضين “رضيعي الرصيفة” لأسرة واحدة تجنبا لاختلاط النسب

صحة نيوز- فــاطمــة الهــواري
أثارت حادثة ليست بالغريبة و لكن احداثياتها اسثنائية اهتمام المسؤولين مؤسسات الرعاية الاجتماعية ، حيث تم العثور أول من أمس على رضيعين لم يتجاوز عمرهما الساعات (ذكر و انثى) قرب مقبرة في مدينة الرصيفة .
حيث أثبت فحص البصمة الوراثية (DNA) أن الطفلين توأم ، و هذا ما اثار الانتباه للمعنيين مطالبين بوجوب تحضينهما لأسرة تجنبا لاختلاط الانساب مستقبلا”.
من جهته، قال الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية فواز الرطروط إنه “حتى الآن لم يتم تحويل الطفلين إلى مؤسسة الحسين الاجتماعية”، لافتا إلى أن “هناك إجراءات محددة يجب اتخاذها تتعلق بتحضين الأطفال، منها ضرورة إجراء فحص الحمض النووي (DNA) للتأكد بشكل قطعي ما إذا كان الطفلان أخوين”.
وحول إمكانية تحضينهما لأسرة واحدة، قال الرطروط “ان تعليمات الاحتضان تنص على امكانية أن تحتضن العائلة طفلا آخر على أن يكون من الجنس ذاته لمراعاة الجوانب الشرعية”، موضحا أن الوضع “سيختلف في حال ثبت ان اللقيطين توأم لأن التعليمات لم تنص أو توضح كيفية التعامل إذا كان التوأم ذكرا وأنثى كما في هذه الحالة”.
من ناحيتها، بينت مديرة مؤسسة الحسين الاجتماعية نزيهة الشطارات أنه “في حال ثبت ان الطفلين توأم فإن هذه الحالة تعد سابقة”، مشيرة الى ان المؤسسة “تعاملت مع عدة حالات لأطفال توائم لكنهم غالبا ما يكونون معروفي الأمهات ومجهولي الآباء أو ضحايا تفكك أسري، أما حالة التوأم مجهولي الأبوين فتعد سابقة”.
وتابعت “واقع الحال أنه لا وجود لتعليمات محددة لآلية تحضين الأطفال التوائم، لكن مصلحة الطفلين تتوجب إبقاءهم معا، لأن تحضينهما لأسرتين مختلفتين يحمل معه مخاطر اختلاط الأنساب مستقبلا”.

تعليقاتكم