أخبار الصحة

«تضامن» تدعو لمكافحة تانيث مرض نقص المناعة

يحتفل العالم اليوم الاثنين باليوم العالمي للإيدز تحت شعار «تسخير قوة التغيير الاجتماعي لأجل وضع الإنسان أولاً، ولسد الفجوة القائمة بين المصابين بفيروس الإيدز».
فمع حلول عام 2030 يمكن القضاء على وباء الإيدز إذا تمكن العالم من سد الفجوة بين مختلف الأشخاص ذكوراً وإناثاً الذين لديهم فرصة الوصول الى العلاجات والرعاية والوقاية اللازمة، وأولئك الذين لا يمكنهم الوصول اليها.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني «تضامن» الى أنه يمكن تحقيق تقدم في سد الفجوة من خلال إجراء الفحوصات الخاصة بالإيدز للتعرف على حوالي 19 مليون مصاب ممن لا يعلمون بوضعهم كحاملين للفيروس وبالتالي مساعدتهم، ومن خلال تمكين 35 مليون شخص ممن يتعايشون مع المرض من الحصول على العلاج والرعاية. وتضيف «تضامن» بأن تقدماً ملحوظاً قد تم إحرازه في مجال مكافحة وباء الإيدز منذ عام 2001، حيث إنخفض معدل الإصابة بمرض الإيدز حوالي 38%.
وإنخفض عدد الوفيات بسبب الأمراض المتعلقة بالإيدز الى 1.5 مليون وفاة عام 2013 بينما كان هنالك 2.4 مليون وفاة عام 2005 وبمعدل إنخفاض وصل الى 35%.
وعلى المستوى المحلي، فقد أكدت وزارة الصحة أن عدد الإصابات بمرض الإيدز منذ ظهوره عام 1986 حتى شهر ايلول من عام 2014 بلغت 1080 إصابة، وأنه تم تسجيل 58 إصابة منذ بداية العام 11 منها لأردنيين،
وتؤكد «تضامن» على أنه ومنذ عام 1990 تتزايد نسبة النساء المصابات بفيروس نقص المناعة أو «الإيدز» بشكل مطرد في كل المناطق والإقاليم ، ولذا لا بد من إتخاذ التدابير والإجراءات لمنع التمييز والتي تزيد من ظاهرة «تأنيث» مرض نقص المناعة البشرية أو «الإيدز» ، والتصدي للعنف ضد النساء الذي يؤدي الى إستمرار إنتشاره كالإغتصاب ، وتعليم الفتيات كونه يحد من إنتشار المرض ، وضمان المساواة في الزواج والعلاقات الأسرية ، وتقديم الإرشادات والخدمات الخاصة بالمرض في المرافق الصحية ، والعمل مع الرجال والفتيان لمكافحة ظاهرة «تأنيث» المرض ، وتقاسم أعباء رعاية المتعايشين معه.

تعليقاتكم