اوبتكوس

جفاف العين: الأعراض والعلاج

عرف موقع “www.mayoclinic.org” جفاف العين بأنه حالة شائعة تحدث عندما تكون الدموع التي تفرزها الغدد الدمعية غير كافية أو لا تتمتع بالجودة المطلوبة. ويذكر أن جفاف العين يسبب الشعور بعدم الارتياح. فهو يسبب شعورا بالوخز أو حرقا.
وقد يصاب العديدون بجفاف العين في حالات خاصة معينة، منها عندما يكونون على متن طائرة أو في غرفة مكيفة الهواء أو وهم يقودون دراجة أو بعد النظر في شاشة الكمبيوتر لبضع ساعات. ويذكر أن علاجات جفاف العين يمكن أن تشمل تغيير نمط الحياة واستخدام قطرات معينة للعين.
الأعراض
ذكر موقع “www.betterhealth.vic.gov.au”، أن أعراض جفاف العين تتضمن ما يلي:
– الشعور بالوخز أو الحرق.
– الحكة، وبخاصة في زاواية العين.
– عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان.
– الاحمرار.
– الشعور بالتعب في العين، وكأن الشخص يحتاج إلى إغلاقها.
– الشعور بوجود الرمل، أو الإحساس بشيء غريب في العين، من ذلك الشعور بوجود رموش في.
وأضاف الموقع الأول على ذلك ما يلي:
– وجود مخاط لزج في أو حول العين.
– الحساسية للضوء.
– صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة.
– صعوبة القيادة ليلا.
– تدميع العين، وذلك رد فعل الجسم لتهيج وجفاف العين.
الأسباب
يحدث جفاف العين نتيجة لعدم وجود دموع جيدة وكافية. وتعرف الدموع بأنها خليط مركب من الماء والزيوت الدهنية والمخاط. هذا الخليط يساعد على جعل سطح العين سلسا وصافيا. كما أنه يساعد على حماية العين من الإصابة بالالتهابات. ويذكر أن جفاف العين يحدث لدى البعض نتيجة لانخفاض إنتاج الدموع. ولدى آخرين، قد يحدث نتيجة لزيادة تبخر الدموع ووجود خلل في تركيبتها.
وينجم انخفاض إنتاج الدموع عن أسباب عدة، أهمها ما يلي:
– كبر السن.
– وجود حالات طبية معينة، بما في ذلك مرض السكري والتهاب المفاصل الرثواني (الروماتويدي) والذئبة وتصلب الجلد ومتلازمة سجوجرن واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين (أ).
– بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان والعلاج بالهرمونات البديلة وأدوية ارتفاع ضغط الدم وحب الشباب وتنظيم النسل ومرض الشلل الرعاش (باركنسون).
– جراحة العين بالليزر، غير أن جفاف العين المرتبط بهذا الإجراء عادة ما يكون مؤقتا.
– حدوث أضرار للغدة الدمعية نتيجة للإصابة بالتهاب أو التعرض للإشعاع.
الأسباب الشائعة لزيادة تبخر الدموع تشمل ما يلي:
– التعرض للرياح أو الدخان أو الهواء الجاف.
– الرمش بأقل من المعدل الطبيعي، والذي يميل إلى الحدوث عند التركيز. على سبيل المثال، أثناء القراءة أو قيادة السيارة أو العمل على الكمبيوتر.
– مشاكل الجفن.
ويذكر أن فيلم الدموع يتألف من ثلاث طبقات أساسية هي النفط والمياه والمخاط. فأي مشاكل تحدث مع أي من هذه الطبقات يمكن أن تسبب جفاف العين.
مضاعفاته
قد يواجه مصابو جفاف العين المضاعفات الآتية:
– التهابات العين. فالدموع تحمي سطح العين من الإصابة بالالتهابات.
– لحوق الأضرار في سطح العين. فإن ترك الجفاف الشديد من دون علاج، فإن ذلك يؤدي إلى التهاب العين وكشط سطح القرنية والتقرح ومشاكل في الرؤية.
– انخفاض جودة الحياة، فجفاف العين قد يجعل من الصعب أداء أنشطة يومية، منها القراءة.
العلاج
بالنسبة لمعظم من يعانون من أعراض جفاف العين المعتدلة أو الطفيفة، فيكفيهم استخدام قطرة الدموع الاصطناعية، والتي تباع من دون وصفة طبية، وذلك بشكل منتظم. أما إن كانت الأعراض متواصلة أو شديدة، فعندها هناك خيارات علاجية أخرى. والتي تعتمد على السبب وراء جفاف العين.
ففي بعض الحالات، يمكن لعلاج مشكلة صحية كامنة أن يساعد في توضيح علامات جفاف العين. فعلى سبيل المثال، إن كان الشخص يستخدم دواء معينا يسبب له جفاف العين، فقد يوصي الطبيب بتغيير الدواء بآخر لا يسبب ذلك. أما إن كانت هناك مشكلة في الجفن، فإن الطبيب قد يحيل المصاب إلى جراح عيون متخصص في الجراحة التجميلية للجفون (جراح رأب العين). أما إن كان لدى الشخص التهاب المفاصل الرثواني، فإن الطبيب قد يحيل المصاب إلى طبيب الروماتيزم.
أما عن العلاج الدوائي الذي لا يباع من دون وصفة طبية، فهو يتضمن ما يلي:
– الأدوية التي تحد من التهاب الجفن.
– القطرات التي تسيطر على الأعراض الالتهابية في القرنية.
– الأدوية التي تحفز على إفراز الدمع.
– القطرات المصنوعة من دم المصاب.
كما أن هناك إجراءات طبية يمكن القيام بها، منها ما يلي:
– إغلاق القنوات الدمعية للحد من فقدان الدموع.
– استخدام عدسات لاصقة خاصة.
– فتح الغدد الدهنية المغلقة.
– استخدام العلاج بالضوء وتدليك الجفن.

تعليقاتكم