فحوصاتك و مختبرك

رهاب النوم: أعراضه وعلاجه

عرفت المواقع الآتية “www.sleepdisordersguide.com” و”www.rightdiagnosis.com” و”common-phobias.com” رهاب النوم “Hypnophobia” بأنه الخوف الشديد وغير المبرر والمستمر من النوم العادي أو النوم الإيحائي (المغناطيسي). ويذكر أن هذا النوع من الرهاب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصاب، فهو يسبب نوبات الهلع، كما أنه قد يبقي المصاب منعزﻻ.
معظم علاجات رهاب النوم تستغرق شهورا أو سنوات. وتتطلب في بعض الأحيان تعرض المصاب بشكل متكرر لما يخيفه، غير أنه يمكن القضاء على رهاب النوم مع العلاجات المناسبة خلال أربع وعشرين ساعة فقط من التزام المصاب بتعليمات الطبيب المعالج. وذلك من خلال قيام الطبيب بتعليم المصاب كيفية استعادة السيطرة على عواطفه والتغلب على رهاب النوم لديه. فهو يعلمه كيف يقوم بتدريب العقل اللاواعي على ربط مشاعر إيجابية مختلفة لمثيرات الرهاب، وهي هنا النوم. فمن الجدير بالذكر أن الشخص بإمكانه القيام بإيقاف السبب الجذري لرهاب النوم تحت إشراف الطبيب المعالج ومن خلال اتباع تعليماته.
الأعراض
كما هو الحال في جميع أشكال الرهاب، فإن الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب مستوى ما لديه من الخوف. وتشمل هذه الأعراض عادة القلق الشديد والرهبة وأي عرض مرتبط بالذعر، من ذلك ضيق التنفس وسرعة التنفس وعدم انتظام ضربات القلب والتعرق والغثيان وجفاف الفم وعدم القدرة على التعبير عن الكلمات أو الجمل والرجفة.
ويذكر أن الأعراض قد تختلف من مصاب لآخر. كما أن كل مصاب يواجه ما لديه من أعراض بطريقته الخاصة.
الأسباب
يحدث رهاب النوم من قبل العقل اللاواعي كآلية وقائية. فمصابو هذا الرهاب على الأغلب يكونون قد تعرضوا لصدمة ما متعلقة بالنوم والنوم الإيحائي في مرحلة ما في ماضيهم.
ويشار إلى أن العقل اللاواعي يعتقد أن كل شيء خطير. فربط العواطف بالمواقف هو العامل الرئيسي المسبب للرهاب.
وبشكل عام، فإن الرهاب عموما ينشأ من مجموعة من الأسباب الخارجية (أي الأحداث المؤلمة) والميول الداخلية (أي الوراثة أو الجينات). ويذكر أن العديد من أنواع الرهاب يمكن إرجاعه إلى آثار أحداث عادة ما تكون مؤلمة في سن مبكرة. كما ويعتقد أن الوراثة وكيمياء الدماغ تجتمع مع تجارب الحياة لتلعب دورا رئيسيا في نشوء الرهاب.
العلاج
تشمل قائمة العلاجات المذكورة في المصادر المختلفة لرهاب النوم ما يلي:
– العلاج السلوكي.
– العلاج النفسي.
– العلاج المعرفي السلوكي.
– العلاج التعريضي.
– أساليب الاسترخاء.
– البرمجة العصبية اللغوية.
– الإرشاد النفسي.
أما عن العلاج الدوائي، فقد يقوم الطييب المعالج بإعطاء المريض أدوية مضادة للقلق، غير أنه لا توجد دراسات تدعم فعالية الدواء في علاج هذا النوع من الرهاب. ومن المهم أيضا أن نلاحظ أن الأدوية لا تشفي الرهاب، فهي تخفف من شدة الأعراض بشكل مؤقت. ومع ذلك، فهناك علاجات للرهاب كما ذكر أعلاه.

تعليقاتكم