مقالات طبية

عرق النسا ما هي أعراضه ومسبباته؟

مرايا – يصاب بعض الأشخاص بألم في منطقة الظهر أو الورك ويلجئوا لإستخدام أي مسكن أو حتى كريمات موضعية، وللأسف يكون ذلك دون إستشارة الطبيب، وما لا يعرفه معظم المصابين بهذا الألم انه من الممكن أن يكون بسبب عرق النسا، فما هو عرق النسا تحديدا؟ وما هي أعراضه؟ ومسبباته؟

عرق النسا:

يقول ابن منظور في لسان العرب النِّسا: “عرق من الورك إلى الكعب”، وسمى بذلك لأن تأثير ألمه يُنسِى ما سواه، وهذا العِرْقُ ممتد من مفْصل الورك وينتهى إلى آخر القدم وراءَ الكعب من الجانب الوحشى فيما بين عظم الساق والوتر، إلا أن أول إستخدام لكلمة “عرق النسا” كان في عام 1450.

أعراضه:

تكمن أول خطوات العلاج في الإبتعاد عن العادات أو الحركات ووضعيات الجلوس أو النوم التي تسبب أو تزيد من الألم، ثم يأتي دور بعض الأدوية المسكنة والمعالجة للإلتهابات المسببة لألم عرق النسا، وفي بعض الحالات يضطر الطبيب المعالج إلى أن يلجأ للجراحة ولكنها تكون أخر مرحلة، وحالة المريض نفسه هي التي تحدد نوع العلاج سواء كان تمارين رياضية فقط أو تدعيم ذلك ببعض الأدوية والمسكنات أو اللجوء للجراحة.

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، ولا تنسوا أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم مع عرق النسا.
أسبابه :
عرق النساء عموما سببه إنضغاط الأعصاب من أسفل الظهر أو أقل شيوعا بدرجة كبيرة عن طريق ضغط للأعصاب على فقرات الظهر نفسها، وقد يحدث ألم النسا نتيجة ضغط من الأعصاب الظهرية الجذرية أو حتى نتيجة إستجابة إلتهابية من فتق العمود الفقري أو حتى فتق في القرص بين فقرات العمود الفقري، ووفقا للموسوعة الحرة قد يكون سببه أيضا التخشين أو توسيع أو خطأ في إصطفاف الفقرات أو الأقراص بينها، أما ألم النسا فيكون بسبب ضغط الجذر العصبي وهذا واحد من أكثر الأشكال شيوعا ويعرف ب”radiculopathy”.

ومن الجدير بالذكر وجود ما يعرف ب”ألم النسا الزائف” والذي يسبب أعراض مماثلة لإنضغاط الجذر الشوكي العصبي، وهذه الأعراض سببها ضغط من القطاعات الهامشية في أجزاء من الأعصاب، ويطلق (عرق النسا) أو الألم الوركي على ألم عصبي ذي صلة بالعصب الوركي يمتاز بألم يمتد على الوجه الخلفي من الفخذ والساق، ويبدو أن المصطلح هذا لم يتغير مفهومه حديثا عما عرفه القدماء، فقد عرفه الكحال (650 ميلادي) (بأنه وجع يبتدئ من مفصل الورك وينزل من خلف الفخذ وربما امتد على الكعب وكلما طالت مدته زاد نزوله وينتهي إلى آخر القدم من وراء الكعب من الجانب الوحشي فيما بين عظم الساق والوتر).

العلاج:

تكمن أول خطوات العلاج في الإبتعاد عن العادات أو الحركات ووضعيات الجلوس أو النوم التي تسبب أو تزيد من الألم، ثم يأتي دور بعض الأدوية المسكنة والمعالجة للإلتهابات المسببة لألم عرق النسا، وفي بعض الحالات يضطر الطبيب المعالج إلى أن يلجأ للجراحة ولكنها تكون أخر مرحلة، وحالة المريض نفسه هي التي تحدد نوع العلاج سواء كان تمارين رياضية فقط أو تدعيم ذلك ببعض الأدوية والمسكنات أو اللجوء للجراحة.

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات الطبية وللمزيد تابعونا في قسم الصحة، ولا تنسوا أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم مع عرق النسا.

تعليقاتكم