صحة نيوز – ليس من المعروف تحديدا ما هي متلازمة القولون العصبي، أو ما يسمى أيضا بمتلازمة القولون المتهيج، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا بها.
هذا ما ذكره موقع “www.mayoclinic.org” الذي أوضح أن جدار الأمعاء مبطن بطبقات من العضلات التي تتقلص وترتخي في إيقاع متسق عند القيام بنقل الطعام من المعدة عبر الأمعاء إلى المستقيم.
أما لدى مصابي المتلازمة، فإن تلك التقلصات تكون أقوى وتستمر لمدة أطول مما هو معتاد، ما يسبب تكون الغازات والانتفاخ والإسهال. وفي أوقات أخرى، قد يحدث العكس، فالتقلصات تكون ضعيفة وتبطئ من عبور الطعام من المعدة وتسبب الإمساك.
ويذكر أن الجهاز العصبي المعدي المعوي يلعب دورا في هذا المرض؛ حيث يسبب شعورا غير مريح عند تمدد البطن بسبب الغازات أو تجمع البراز.
أما موقع “WebMD” فقد ذكر أن هناك وصفات طبيعية تساعد في تخفيف الألم والانتفاخ وحتى الإسهال والإمساك الناجم عن متلازمة القولون العصبي. كما وأن هذه الوصفات قد تنظم الإخراج، غير أن هذا يجب ألا تحتل مكان العلاجات الخاصة بهذا المرض، وإنما تضاف عليها.
ويذكر أن بعض هذه الوصفات يمكن تحضيرها في المنزل بمساعدة الطبيب.
وتجدر الإشارة إلى أنه يجب التحدث للطبيب قبل استخدام أي من الوصفات الواردة أدناه حتى وإن كانت متواجدة في المنزل. كما ويجب إعلامه بأي دواء يستخدمه المصاب لأي سبب كان، حتى وإن كان يباع من دون وصفة طبية. ويجب أيضا إعلام الطبيب بما يستخدمه المصاب من مكملات غذائية.
وتتضمن أهم الوصفات الخاصة بمتلازمة القولون العصبي، بحسب موقع “www.healthline.com”، ما يلي:
تغيير النظام الغذائي
تعد بعض الأمور البسيطة في النظام الغذائي سيئة للهضم، منها تناول الأطعمة المحلاة والصودا والكافيين (البنين) والأطعمة المعالجة.
فمن المعلوم أن هناك مواد غذائية معينة تزيد من أعراض هذه المتلازمة وآلامها سوءا. وهذه المواد الغذائية يجب تجنب تناولها كونها تضخم الأعراض. ومن ضمن هذه المواد الغذائية ما يلي:
– الزهرة.
– البروكلي.
– الملفوف.
– الشوكولاته.
– القهوة.
– منتجات الألبان.
وفي الوقت الذي تتواجد به مواد غذائية، يجب على مصابي هذه المتلازمة تجنبها، هناك أيضا مواد غذائية أخرى ينصح بالحصول عليها للتخفيف من الأعراض، منها ما يحتوي على ما يعرف بالمعينات الحيوية، والتي تعرف بأنها البكتيريا والخمائر التي تعد مساعدة للجهاز الهضمي. فهي تخفف من بعض أعراض هذه المتلازمة، منها الانتفاخ والغازات.
فضلا عن ذلك، فإن بعض من لديهم عدم تحمل للاكتوز (سكر الحليب) يكونون مصابين أيضا بالمتلازمة المذكورة. وفي هذه الحالة، عليهم تناول اللبن بدلا من الحليب للحصول على متطلبات الجسم اليومية من هذه المواد، أو الحصول على منتجات إنزيمية للمساعدة في معالجة اللاكتوز.
أما في حالة قيام الطبيب بمنع المصاب من الحصول على أي من منتجات الألبان، فعندها يجب الحرص على الحصول على كميات كافية من البروتينات والكالسيوم.
وفي ما يتعلق بالألياف، فهي تعد سلاحا متناقضا لدى مصابي المتلازمة المذكورة كونها تساعد في التخفيف من بعض أعراضها، من ضمنها الإمساك، لكنها تزيد بعض الأعراض الأخرى سوءا، منها التقلصات والغازات.
علاجات بديلة أخرى
ويذكر أيضا أن هناك أساليب علاجية بديلة أخرى يجب استخدامها، بالإضافة إلى العلاج الدوائي وما ذكر أعلاه، منها ممارسة التمارين الرياضية كونها تخفف من الضغط النفسي؛ وكل ما يخفف من الضغط النفسي يساعد في تلطيف أعراض المتلازمة المذكورة. والشيء نفسه ينطبق على أخذ أوقات كافية للاسترخاء.
مقالات طبية
علاجات بديلة لمتلازمة القولون العصبي

تعليقاتكم