صحه نيوز- تعاني نسبة ضخمة من الأشخاص فوق جيل 35 من تراجع اللثة. حيث يحاول خبراء صحة الأسنان تعليم الأشخاص المصابين تنظيف أسنانهم بالفرشاة بالشكل الصحيح، لكن معظمنا لا ينجح في تنفيذ التوصيات.
تعاني نسبة كبيرة من الاشخاص فوق جيل 35 من مشاكل اللثة، مثل تراجع اللثة. حيث يحاول اطباء الاسنان وخبراء صحة الاسنان تعليم الاشخاص المصابين فرك اسنانهم بالفرشاة بالشكل الصحيح، لكن معظمنا لا ينجح في تنفيذ التوصيات. اليكم حلول بسيطة وفعالة لهذه المشكلة.
ثمة امر مزعج ينتشر بين الناس الا وهو موضوع نظافة الاسنان، خصوصا لدى الاشخاص البالغين. هنالك نسبة كبيرة من المرضى البالغين يصلون لطبيب الاسنان بعد ان يكونوا قد وصلوا الى وضع سيء للغاية من حيث صحة اسنانهم، بعد سنوات من الاهمال.
ما مدى انتشار تراجع اللثة الناجم عن الإهمال بين الاشخاص البالغين؟
حوالي 75% من الأشخاص فوق سن الـ 35 عاما يعانون من مشاكل اللثة، مثل تراجع اللثة: تراكم طبقة البكتيريا يضر بالأسنان واللثة ويسبب نشوء مجموعات جديدة من البكتيريا التي تسبب إفرازات غير مرغوب بها، تورما، نزيفا، تراجع اللثة وتقويض ثبات الأسنان. وهذا يؤدي إلى تدمير توازن اللثة. يجب إعادة إنشاء بيئة مستقرة من الناحية البيولوجية.
بعض المعتقدات التي يتوجب خلخلتها: اعتدنا على التفكير بأن طعم النعناع يعني النظافة والصحة – هكذا ننظر أيضا إلى وهم الأسنان البيضاء. وهذا ليس صحيحا بالضرورة. في داخل تجويف الفم توجد أيضا بكتيريا مهمة لا ينبغي القضاء عليها. ويجب أن لا نخل في التوازن الطبيعي الذي يكونه الجسم بسبب تناول الطعام. ولذلك، فإن استعمال مستحضرات تحتوي على الملح والمعادن تمكن من الحفاظ على التوازن الطبيعي وحل مشاكل الأسنان الصعبة.
بعض الأمثلة التي يمكن أن تسبب أضرارا شديدة في الأسنان وتميز الأشخاص البالغين هي التدخين، الإكثار من شرب القهوة والكحول الذي يسبب تراجع اللثة. عند التدخين، نقوم بتسخين الفم بواسطة الدخان الذي يبقى في داخله، مما يسبب حدوث تراجع في اللثة. وهكذا، فإن كثرة شرب القهوة تؤدي إلى اصفرار الأسنان وظهور بقع على الأسنان.
إذاً، ماذا يجب أن نفعل لكي نحظى بابتسامة كتلك التي تظهر في الإعلانات؟
من المهم في المقام الأول أن نعرف كيفية فرك الأسنان بصورة صحيحة – ليس بقوة لعدم جرح اللثة. كما يجب أيضا الحفاظ على النظافة العامة، ويوصى باستخدام المستحضرات الطبيعية التي تحتوي على الأملاح والمعادن. ميزتها الكبيرة هي فعاليتها العلاجية وسرعة استجابة اللثة لاستخدامها: فهي توقف تراجع اللثة، توقف النزيف وتطرّي التكلسات.
المواد الطبيعية تعالج أيضا إصابات الفم وتساعد في التئام الجروح بعد الجراحة. النسبة العالية من المغنيسيوم، بشكل خاص، تساهم في الحماية البيولوجية الذاتية في الفم وتقلل من الحساسية.
من حسن حظ الأشخاص الذين يتميزون بكثرة اللعاب أن اللعاب يشكل أفضل نظام دفاع ويحتوي على المواد اللازمة لمحاربة البكتيريا. وبصورة عامة، كلما كانت المادة طبيعية تكون أفضل.
ومع ذلك، يوصى بتقليل كميات القهوة والكحول والسجائر – وهذا ينطبق أيضا على صحة الفم والصحة العامة للجسم.
ونضع في اعتبارنا دائما أن الإعلانات والملصقات لا تعكس الواقع على حقيقته. فبرامج الفوتوشوب تساهم كثيرا في الابتسامة البيضاء والمثالية للعارضين، كما أن للوراثة دورا كبيرا في كل ما يتعلق بصحة الأسنان والابتسامة.
التوجه العضوي يصل إلى مجال طب الأسنان أيضا؟
ربما، فكل طبيب أسنان يعرف أن الملح يعتبر مادة ذات قدرات مطهرة جيدة جدا، ومن ناحية أخرى فان المواد الكيميائية يمكن أن تسبب الضرر.
فالمعادلة هنا بسيطة وهي: المنتجات الطبيعية المكونة من الأملاح والمعادن أفضل بشكل لا لبس فيه في علاج تراجع اللثة من المنتجات التي تشمل المطهرات التي يمكن أن تدمر مجموعات البكتيريا المفيدة، مع تدمير البكتيريا الضارة.
تعليقاتكم