قضية و تحقيق

مجلة امريكية تلتقي بمتحولين جنسياً اردنيين و تصف الاردن بالدولة المتعصبة

فتحت مجلة ‘planet transgender’ الأمريكية ، النار على الجهات الرسمية الاردنية والاردنيين، وذلك بعد رفض تأسيس جمعية المثليين ‘المتحولين جنسياً’ في الاردن، وإتهام الاردن بالتعصب و رفض الافكار المثلية و نبذ تلك المجموعة ومنعها من ممارسة حرياتها على الاراضي الاردنية وحصول موجة غضب من المجتمع الاردني على مثل هذه الأفكار ورفضها لها.
حيث التقت المجلة التي تعتبر داعمة للمثليين المتحولين جنسياً حول العالم مع اشخاص اردنيين متحولين جنسياً لأخذ ارائهم حول ردة فعل الشارع الاردني على تأسيس جمعية لهؤلاء المحتولين و دعم السفير الامريكية في الاردن ‘أيليز ويلز’ بعد حضورها هذا الاجتماع الذي اقيم بالعاصمة عمان في ذكرى اليوم العالمي لمحاربة ارهاب المثلية الجنسية في المجتمعات، مما أجج الموقف في الشارع الاردني والمطالبة بمسائلة السفيرة حول اسباب مشاركتها في هذا اللقاء.

المحتولون جنسياً عبر تلك المجلة أفرغوا طاقاتهم وعبروا عن استيائهم من موقف الاردنيين حيث قالت إحدى المحتولات جنيساً وتبلغ من العمر 29 عاماً وتدعى ‘مايا’: ‘ لم أشعر حقا أن الأمور ستكون أفضل بالنسبة لنا في الاردن، والرجال المتحولين جنسيا والنساء قالوا كلمتهم ‘يا الأردن، ونحن هنا’. ولكن اليوم ويسعدني أن أقول إنني كنت مخطئا، ولقد استخف إخواني وأخواتي في الأردن بنا وبقدراتنا ، وان المجتمع الاردني لم يتفهمنا للأسف وانه يعتبرنا من المحرمات ،إلا ان المثليين يبحثون عن بيئة أكثر اماناً لهم’.

وفي اعترافات أخرى لأحد المتحولين جنسياً لتلك المجلة و تدعى ‘دانا’ حيث تبلغ من العمر 21 عاماً قالت : ‘إن التحدي الأكبر الذي يواجهه الأعضاء المتحولين جنسيا في المجتمع الأردني هو أن الحكومة الأردنية لا تعترف بهم ،و لا يمكنك تغيير اسمك على رخصة القيادة، أو جواز السفر’ وتضيف دانا :على سبيل المثال المجتمع يتقبل بسهولة ان اسمك لا يشبه جسمك فيكون اسمك ذكر مثلاً وجسدك أنثى’.

وانتقدت تلك المجلة الحملة التي شنتها وسائل الاعلام المحلية الاردنية على المثليين ورفض افكارهم ، وان الاعلام الاردني تحدث عن تلك القضية بطريقة سليبة ، واتهام السفيرة الامريكية بأنها المنظم الفعلي لهذه التجمعات ، وان الشعب الاردني أبدى كراهية كبيرة للمثليين المتحولين جنيساً.

تعليقاتكم