اسرة و صحة

نصائح حول القيلولة لدى البالغين

يعتقد البعض بأن القيلولة خاصة بالأطفال، إلا أن البالغين أيضا يحتاجون لها. فإن كنت محروما من النوم أو تبحث عن وسيلة للاسترخاء، فقد تكون بحاجة لأخذ قيلولة. ولكن إن لم يكن وقت القيلولة مناسبا من النهار أو كانت طويلة جدا، فقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية.
ولفهم كيفية الحصول على أقصى استفادة من القيلولة، فقد ذكر موقع “www.mayoclinic.org” بعضا من إيجابياتها وسلبياتها وأفضل طريقة لأخذها عن طريق طرح الأسئلة والإجابة عنها:
• ما هي فوائد القيلولة للبالغين؟
تقدم القيلولة فوائد مختلفة للبالغين، بما في ذلك ما يلي:
– الاسترخاء.
– تخفيف الشعور بالتعب.
– زيادة الانتباه.
– تحسن المزاج.
– تحسن الأداء، بما في ذلك زيادة سرعة رد الفعل وتحسين الذاكرة والتقليل من التشوش والارتباك والتقليل من عدد الأخطاء.
• ما هي عيوب القيلولة؟
القيلولة ﻻ تناسب الجميع. فهناك من يجدون صعوبة في النوم في أماكن أخرى غير أسرّتهم، وهناك من لا يستطيعون النوم أثناء النهار. كما ويمكن للقيلولة أن تكون لها آثار سلبية، منها ما يلي:
– الجمود في النوم، فقد يشعر الشخص بالدوار والتشوش عند الاستيقاظ منها.
– مشاكل النوم ليلا؛ فرغم أن القيلولة عموما لا تؤثر على جودة النوم ليلا بالنسبة لمعظم الناس، إلا أن هناك من يواجهون الأرق أو سوء جودة النوم في الليل نتيجة لها.
• متى يجب أخذ القيلولة؟
ينصح بأخذ القيلولة في حالات عدة، منها ما يلي:
– الإصابة بالتعب أو النعاس غير المتوقعين.
– احتمالية مواجهة الحرمان من النوم، وذلك، على سبيل المثال، بسبب ضرورة العمل ليلا ولمدة طويلة.
– الرغبة بجعل القيلولة جزءا من النظام اليومي.
• هل تشير زيادة الحاجة للقيلولة بشكل مفاجئ إلى وجود مشكلة صحية؟
إن كان الشخص يعاني من ازدياد الحاجة للقيلولة من دون وجود سبب واضح أو إرهاق جديد، على سبيل المثال، فعندها يجب التحدث إلى الطبيب. فقد يكون الشخص مصابا باضطراب في النوم أو حالة طبية أخرى، وهذا ما يعطل النوم ليلا لدى الشخص.
• ما هي الطريقة الفضلى لأخذ القيلولة؟
للحصول على أقصى استفادة من القيلولة، ينصح باتباع النصائح البسيطة الآتية:
– اجعل القيلولة قصيرة، فالقيلولة يجب أن تكون لمدة 10 إلى 30 دقيقة فقط. فكلما ازدادت مدة القيلولة، تزداد معها احتمالية الشعور بالدوار بعد ذلك.
– خذ القيلولة بعد الظهر، فأفضل وقت للقيلولة عادة ما يكون في وضح النهار، أي في حوالي الساعة الثانية إلى الثالثة بعد الظهر، فهذا هو الوقت من اليوم الذي قد تواجه خلاله النعاس أو الانخفاض في مستوى اليقظة والانتباه. بالإضافة إلى ذلك، فإن القيلولة التي تؤخذ خلال هذا الوقت تكون أقل عرضة للتداخل مع النوم ليلا. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا وجود الفروق الفردية بين الأشخاص، منها مقدار الحاجة إلى النوم والجدول الزمني لتنظيم النوم.
– قم بإنشاء بيئة مريحة للنوم؛ إذ ينصح بأخذ القيلولة في مكان هادئ ومظلم ولا يوجد فيه مشتتات. كما وينصح بأخذ القيلولة في غرفة ذات درجة حرارة مريحة.
وبعد القيلولة، يجب على الشخص إعطاء نفسه الوقت ليستيقظ قبل استئناف الأنشطة، وبخاصة تلك التي تتطلب استجابة سريعة أو يقظة تامة.

تعليقاتكم