اسنانك

نصائح للعناية بالأسنان في مرحلة الرضاعة والتسنين

للعناية السنية خلال فترة الرضاعة دور كبير على صحة فم وأسنان الأم وطفلها، فالنظام الغذائي الذي كان متبعا أثناء فترة الحمل يجب أن يستمر خلال مرحلة الرضاعة، لاسيما في الأشهر الأولى من الرضاعة؛ حيث إن الطفل مايزال يتزود بكافة وسائل النمو من حليب الأم، لذلك يجب استمرار اعتماد الأم على أربع أو خمس وجبات يوميا مراعية بذالك نوعية الغذاء لا كميته؛ أي يجب أن يكون غذاؤها صحيا وسليما، مضيفة إلى ذلك بعض الأغذية المدرة للحليب مثل؛ السمسم، اللوز، الجوز، الحلبة، الكراوية، بذور دوار الشمس.
مرحلة التسنين
تبدأ مرحلة التسنين ما بين الشهر السادس والثامن بعد الولادة ما يدعى بالأسنان اللبنية، ومع بداية التسنين تبدأ مرحلة جديدة من العناية بالأسنان وتتطلب حرصا كبيرا.
بداية على الأم تنظيف فم وأسنان رضيعها بعد كل عملية إرضاع وذلك باستعمال قطعة شاش نظيفة مبللة بالماء، فضلا عن أن شرب الماء يعد أمرا ضروريا بعد كل وجبة سواء أكانت رضاعة أو وجبات مساعدة، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار عند تناول الطفل الأدوية مراعاة التنظيف لما تحتويه تلك الأدوية على مواد محلية، إضافة إلى أن استعمال الرضاعات الصناعية يتطلب مجهودا إضافيا من حيث نظافة الرضاعة ونوعها الذي يجب اختيارها بعناية حتى لا تؤثر على شفاه الطفل وعملية تنفسه.
قد تكون هذه المرحلة لها أهمية خاصة في تعويد الطفل على العادات الغذائية السليمة، بابتعاده قدر المستطاع عما قد يؤذي أسنانه كالحلويات والسكاكر بجميع أنواعها المأكولة أو المشروبة ان تناول بعض الفواكه والخضار التى تحتوي على نسبة عالية من الألياف تعد من العادات السليمة بعد تناول الحلويات والسكاكر؛ حيث تساعد على تنظيف الفم والأسنان، كما يجب في هذه المرحلة أيضا تعريف وتحبيب الطفل بفرشاة الأسنان عن طريقة مشاهدته بقية أفراد الأسرة مستمتعين باستخدامها، ولا يحبذ استعمال معجون الأسنان في البداية.
إن الكثير من الأمهات لا يعرن أي أهمية للأسنان اللبنية على اعتبار انها سوف تتبدل وهذا اعتقاد شائع وبالتأكيد خاطئ، ان وظائف الأسنان اللبنية لا تقتصر على النواحي الوظيفية أو الجمالية فقط، بل تعد أيضا دليلا موجها للأسنان الدائمة لبروزها بشكل سليم، ان أي خلل في الأسنان اللبنية قد تعرض الطفل للعلاج التقويمي في المستقبل.

تعليقاتكم