صحة نيوز –  كوثر صوالحة – في القطاع الطبي في المملكة هناك اسماء لابد ان تفرض حضورها تركت بصمات على مدى سنين عملها وحصدت نجاج تلو النجاح نجاح لم يكن طريقه سهلا ومعبدا بالورود بل كان طريق دفع ثمنه علم وجهد ووقت وسفر وترحال ومواكبة لكل ما هو جديد فوضع الاسم على لائحة المتميزين يحتاج الى كل هذا الجهد والتميز فيكون بجدارة احد اعمدة المهنة في القطاع الطبي في المملكة .
اعمدة المهنة تتحدث عن طبيب اولا ونقابي وحاليا هو نقيب اطباء لتخصص صعب ليس بسهل وهو طب الاسنان وخصوصية هذا التخصص نابعة من كونه تخصص له مهابة او مخافة فغرفة طبيب الاسنان مليئة بمستلزمات مختلفة عن اي تخصص اخر تحببك او تفزعك من الطبيب .
نقيب اطباء الاسنان للمرة الثانية على التوالي الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة وكل من يعرفه عن قرب يعي تماما مقدار ان يوضع اسمه هكذا مقرون باسم والده لمكانته العالية في قلبه وعقله .

اذا اردت ان تتحدث عنه فتحدث عنه كانسان ومن ثم طبيب ومن ثم نقيب فلكل كلمة معنى ومن اختار هذه المهنة لابد ان يرتفع لديه المنسوب الاعلى للانسانية ورقيها احدى المساءات صرخ ابنها من الم اسنانه وكانت الساعة قد شارفت على الثامنة مساء اي لا طبيب اسنان في الوقت الحالي يمكن ان يتواجد في عيادته فالوقت متاخر بدءت تقلب في دليلى الاطباء عن طبيب اسنان يمكن ان يوقف بكاء ابنها والمه فالليل طويل والوجع غير محتمل بين الاسماء ضاعت ولم تجد طبيب فضربت رقم من بين عشرات الارقام فكان الدكتور ابراهيم الطراونة وقد كان خارج مركزه وعندما حدثته عن القصة قال لها لاتقلقي ساعود اليك ليخبرها بعد فترة وجيزة الى اين تذهب موقف يعني الكثير ويعني لهذه المريضة الكثير موقف تختزل فيه الانسانية مع مهنة الطب فهي مهنة تجسد ما هي الانسانية .
الدكتور ابراهيم الطراونة اعطى جل وقته لمهنته ولمرضاه ويجد ان مواكبة العلم والتطور هو السبيل لطبيب ناجح خريج جامعة باش في عام 1990 عمل في الخدمات الطبية الملكية من عام 1991 حتى عام 1998 اخذ خبرته من هناك ولم يتوقف انطلق الى القطاع الخاص لقناعته ان القطاع الخاص هو المجال الاوسع للانتشار عربيا ومحليا كانت له عيادة خاصة بدءت من المدينة الرياضية ومن ثم اسسس المركز التخصصي لطب الاسنان وهو مركز يحتوي على كافة الاجهزة الطبية الحديثة والتخصصات المختلفة في طب الاسنان مركز يعد الاكثر قوة في المملكة بخبرات وتجهيزات .
خبرته انطلقت كما يقول من مواكبته الدائمة لكل ما هو جديد في طب الاسنان عموما وفي الشق التجميلي خصوصا فمن خلال تسلمه للمكتب الدائم للمؤتمرات الطبية ضمن عمله النقابي استطاع ان ينظم المؤتمر الاقوى لمؤتمر تجميلي استقطب مع زملائه العاملين معه اكثر الاطباء قوة على المستوى العالمي في هذا المجال ويؤكد دائما ان الشق التجميلي في طب الاسنانى يتطور يوما بعد يوم وعليه يجب ان يكون الطبيب مواكبا لهذا التطور حتى يستطيع ان يترك بصمة في هذا التخصص او غيره فهو يؤمن بالتعليم المستمر للاطباء.
نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطراونة تدرج في العمل النقابي وحاز على ثقة زملائه مرتيين على التوالي بدء عمله النقابي كعضو مجلس في عام 1998 ـ 2000 ومن عام 2000 ـ 2002 ـ 2009 ـ 2011 ـ ليخوض بعدها انتخابات نقابة اطباء الاسنان ضمن معارك انتخابية حامية الوطيس الا انه قطف حصاد خبرته وعمله وخدمة زملائه رغم الصعوبات وبكل جدارة .

هو من الرواد في صناعة السياحة العلاجية لطب الاسنان في المملكة و لا ينكر ان هناك زملاء عملوا وتعبوا معه حتى استطاعوا ان يكون للاردن اسم وسمعة طيبة في الوطن العربي والخارج في مجال طب الاسنان فطب الاسنان ينافس بقوة في اطار السياحة العلاجية وهذه المنافسة لم تاتي من فراغ .
نجاحه للمرة الثانية بمنصب النقيب جاء بعد ان حملت قائمته اسم الانجاز النقابي ليتصدر المشهد بما قدمه من عمل وانجاز للنقابة ومنتسبيها وصل بكفاءته وتفوقه وعطائه واخلاصه قدم الكثير من الانجازات وظف العديد من الاطباء العاطلين عن العمل انهى شركات وهمية تتسابق في تقديم المعالجة السنية وسع صلاحيات الفروع دعم كنقيب المشاريع الاستثمارية ركز على التدريب للاطباء والتعليم المستمر قدم لاطباء ابناء غزة ما يمنحهم الاستقرار والعمل والكثير الكثير مما جعله الاقرب الى زملائه فقد علموا مدى عمله وتفانيه وحبه لمهنته وزملائه والعمل على تقديم الافضل لهم دائما فالنقابة جهد وتعب الا انه احبه فاعطاه .

نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم يوسف الطراونة اسم لابد ان يوضع على لائحة الشرف في مهنة الطب في الاردن قدم واعطى وتفانى هو انسان قبل لقب طبيب فجميل ان يختزل الاثنان معا النقابة ستحقق المزيد من النجاحات لاصراره دائما على الافضل .