أخبار الصحة

50 طفلا يستفيدون من برنامجي الاحتضان والأسر البديلة

صحة نيوز – بلغ عدد الأطفال الذين استفادوا من برنامجي الاحتضان والأسر البديلة العام الماضي 50 طفلا، بحسب مدير مديرية الأسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور.
وقال الجبور ان من هؤلاء 35 طفلا استفادوا من برنامج الاحتضان، فيما تم دمج 15 طفلا في اسر راعية بديلة، مشيرا الى ان “الوزارة تسعى إلى التوسع في برامج الأسر البديلة بشقيه الاحتضان والأسر الراعية البديلة، بحيث تكون الرعاية المؤسسية الخيار الأخير للأطفال فاقدي السند الاسري بشتى فئاتهم”.
وارتفع عدد الأطفال المستفيدين من البرنامج العام الماضي مقارنة مع العام 2014، اذ بلغ عدد المندمجين منهم في اسر بديلة 47، وهناك 180 أسرة على قائمة الانتظار لاحتضان طفل.
وتعكف وزارة التنمية الاجتماعية حاليا على مراجعة تعليمات الاحتضان بهدف إدماج عدد أكبر من الأطفال فاقدي السند الأسري في أسر بديلة.
وقال الناطق باسم الوزارة الدكتور فواز الرطروط في تصريح صحفي سابق إن “الأعوام القليلة الماضية شهدت إقبالا كبيرا من الأسر على برنامج الاحتضان، مقابل محدودية عدد الأطفال الذين تنطبق عليهم الشروط”.
وبين أن “الاحتضان حاليا ينطبق فقط على الأطفال مجهولي الأب والأم، أو ما يعرف باللقطاء”، في حين خصصت الوزارة برنامج الأسر الراعية البديلة للأطفال من الفئات الأخرى الذين لا تنطبق عليهم شروط الاحتضان، “وتحديدا فئة الأطفال معروفي الأم ومجهولي الأب، وهم المولودون خارج إطار الزواج”.
ويبلغ إجمالي الأطفال في دور الرعاية الاجتماعية من فاقدي سند الأسر نحو 1000، يشكل فاقدو الهوية الوالدية منهم نحو 47 %، بينما يشكل ضحايا التفكك الأسري 31 % منهم.
وكانت الوزارة أصدرت قبل عامين بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، دليلا شاملا للأسر الحاضنة، بعنوان “احتضان صحي وآمن”.
ويشكل الدليل موجزا شاملا بفصوله الخمسة حول كيفية الاحتضان والتعامل مع الطفل والمحيط الاجتماعي، ويوفر تعريفا مفصلا عن الاحتضان والطفل المحتضن، ورعاية اليتيم وفاقد الرعاية الأسرية في التصور الإسلامي، والرعاية الأسرية البديلة مقارنة بالرعاية المؤسسية.
كما يقدم الدليل تعريفا عن الأسرة الحاضنة ومرحلة ما قبل الاحتضان وهي؛ التحضير للاحتضان والاستعداد له، والأسرة وحاجات الطفل، وتوجيهات للوالدين الحاضنين، وقضايا أسرية، والطفل وحقيقة احتضانه.
ويشتمل الدليل ايضا على الابن المحتضن والحاجات النفسية، والمشكلات التي قد يعاني منها الطفل المحتضن ومنها المشكلات الانفعالية، والتفكير غير المنطقي والمشكلات الاجتماعية واليافع المحتضن.

تعليقاتكم