اسرة و صحة

نصائح للمرأة العاملة

عندما تصبح المرأة العاملة أماَ، فإنها عادة ما تهمل في حياتها الصحية، إذ أنها تضع رعاية الطفل في المركز الأول ضمن أولوياتها، ثم تأتي بعد ذلك رعاية الزوج والمنزل والعمل.

وقد تكون عنايتها بتفسها آخر أولوياتها.

لكن هذا لا يجب أن يكون الحال، فعلى الرغم من أن الأمومة هي واحدة من أهم الوظائف المجزية، لكنها أيضا مرهقة.

فعلى الأم أن تقدم الرعاية الفضلى لأطفالها حتى في أيام عطلتها أو حتى مرضها، ما يحعله من السهل أن تنسى الاهتمام بنفسها.

ولكن، في الواقع، الاهتمام بالصحة يصبح أكثر أهمية عندما تصبح المرأة العاملة أما.

ولمعرفة كيفية الحفاظ على صحة الأم العاملة، ينصح باتباع الخطوات التالية التي من شأنها أن تحدث فرقا كبيرا في حياتها دون الكثير من الجهد:

(استقطاع وقت يومي لممارسة الرياضة)

عندما نفكر في بداية برنامج الحياة الصحية، فأول ما يتتبادر بالذهن هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

ويذكر أنه من الضروري أن تكون ممارسة الرياضة، والخطة الصحية بشكل عام، ضمن برنامج يومي منتظم حتى في أيام العطل، منها عطل نهاية الأسبوع.

ويمكن القيام بذلك أثناء نوم الأطفال أو أثناء استراحة الغداء.

فذلك يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية إن مورس ل 3-4 أيام بالأسبوع على الأقل.

فإن كانت الأم تعمل بشكل كامل أو جزئي، فيجب عليها اختيار الوقت المناسب لممارسة الرياضة من دون إهمال أطفالها أو عملها.

كما ويمكن أن تحفز أطفالها على ممارسة الرياضة معها إن كانوا بسن مناسبة.

(شرب الكثير من الماء)

يذكر أن الجفاف، حتى وإن بسيطا، فه يؤثر على الجسم حتى قبل الشعور بالعطش، ما قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع والتعب، ونقص الطاقة التي تحتاجها الأم العاملة للقدرة على الاعتناء بأطفالها وعملها معا.

(اقتطاع وقت خاص للأم العاملة)

فحتى الحصول على خمس دقائق من الراحة يعزز طاقة المرأة العاملة.

فهي تحتاج لاستراحة سريعة من الأطفال والعمل.

فإن لم يكونوا في المدرسة أو الحضانة، عليها بتسليتهم بأي شيء لمدة معينة لتستريح. فكوني أنانية!

(عدم اقتطاع وجبة الإفطار)

إن كانت الأم العاملة مهتمة بالتأكد من أن أطفالها سيحصلون على وجبة إفطار صحية قبل الخروج إلى المدرسة، فعليها بالاهتمام بوجبة إفطارها هي أيضا.

ففنجان من القهوة لا يساوي بداية صحية لليوم، خصوصا لدى النساء العاملات.

وقد وجدت الدراسات أن من يتناولون الطعام صباحا يشعرون بالراحة مقارنة مع من لا يتناولونه، ما يمكن أن يترجم إلى طاقة أفضل ويحفز على الإنجاز خلال اليوم.

(تغيير الملابس)

يقول الباحثون بأن لبس ملابس أنيقة وجميلة للعمل يجعل المرأة تشعر بأنها شخص آخر أكثر نشاطا وحيوية.

أما الملابس الباهتة، فهي تضفي على النفس نوعا من الخمول والنعاس والكسل.

(قضاء الأوقات مع الأطفال)

على الرغم من أن أخذ (استراحة) من الأمومة من الممكن أن يعطي المرأة بعضا من الطاقة التي تحتاجها، لكن قضاء بعض الوقت مع الأطفال يوميا بعيدا عن المشاغل يمنح شعورا بالاستقرار النفسي للطرفين، ما يفضي إلى إقبال أكبر على العمل.

تعليقاتكم