اسنانك

هل لديك رهاب طبيب الأسنان؟؟

صحه نيوز- إن كنت تخاف الذهاب إلى طبيب الأسنان، فأنت لست وحدك. فهناك نسبة كبيرة من الأشخاص حول العالم يعانون من هذا الرهاب ويتجنبون الذهاب إلى طبيب الأسنان بسببه. فهذا الرهاب يعد ظاهرة عالمية.
وعلى الرغم من أن رهاب طبيب الأسنان يشمل الشعور بالقلق، إلا أنه أكثر شدة منه، فهو يؤدي إلى نوع من الهلع والرعب. ويشار إلى أن مصابي هذا الرهاب يكونون مدركين بأنه غير مبرر، غير أنهم غير قادرين على التخلص منه. فهم يقومون بأي سلوك ممكن كي لا يذهبوا إلى طبيب الأسنان، ولا يذهبوا إليه إلا في حالة تعرضهم للألم المفرط. ويذكر أنه عادة ما يتم لجوء المصابين بهذا الرهاب إلى الطبيب النفسي.
هذا ما أشار إليه موقع WebMD الذي أضاف أن أعراض هذا الرهاب تتضمن أيضا ما يلي:
– صعوبة النوم في الليلة السابقة للذهاب لطبيب الأسنان.
– العصبية التي تتزايد في غرفة الانتظار قبل موعد الفحص.
– البكاء والشعور بالأعراض المرضية الجسدية لمجرد التفكير بزيارة طبيب الأسنان.
– الشعور المفرط بالضيق عند مجرد التفكير بأن الأدوات الخاصة بالفحص أو العلاج لدى طبيب الأسنان ستوضع بالفم، أو عند وضعها بالفعل، والشعور الفجائي بضيق التنفس.
أسباب رهاب طبيب الأسنان
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة البعض برهاب طبيب الأسنان. بعض الأسباب الشائعة لذلك تتضمن ما يلي:
– الخوف من الألم: يعد الخوف من الألم سببا شائعا لتجنب الذهاب لطبيب الأسنان. وعادة ما ينبع هذا الخوف من تجارب سابقة كان الشخص قد تعرض خلالها للألم الشديد أو مما سمعه من قصص “مرعبة” حول ذلك في الماضي. لكنه يجب عدم الالتفات إلى التجارب أو القصص السابقة كون العلم الخاص بطب الأسنان قد تقدم لتصبح معظم الإجراءات الطبية الموجودة حاليا أقل إيلاما من ذي قبل أو خالية تماما من الألم.
– الخوف من الحقن أو الخوف من أنها لن تعمل: العديدون يشعرون بالرعب من الإبر بشكل عام، ومنهم أيضا من يخافون التخدير بشكل خاص قلقا منهم بأنه سيكون غير فعال بعد أو بأن الجرعة قليلة للسيطرة على الألم، بحيث أنهم سيشعر بالألم عند بدء طبيب الأسنان بالقيام بالإجراء الطبي.
– الخوف من الأعراض الجانبية للتخدير: بعض الأشخاص يخافون من الأعراض الجانبية المحتملة للتخدير، منها الدوار والغثيان. كما وأن هناك من يتجنبون الشعور الذي يفضي إليه التخدير من انتفاخ في الشفة.
أما السيطرة على هذا الرهاب، فمفتاحها التحدث لطبيب الأسنان، فبمجرد معرفته بمخاوف الشخص، فهو يصبح قادرا بشكل أفضل على التعامل معها وإيجاد الأساليب التي تجعل الشخص يشعر بقلق أقل وراحة أكثر.
ويذكر أنه إن كان ينتاب الشخص شعور بعدم السيطرة، فإن المشاركة الفعالة في نقاش مع طبيب الأسنان يخفف من التوتر. أما إن لم يأخذ طييب الأسنان الأمر بشكل جدي، فعلى المصاب بالرهاب القيام بزيارة طبيب أسنان آخر.

تعليقاتكم