صحه نيوز- أطلق صندوق الامم المتحدة للسكان امس، بالتعاون مع وزارة الصحة والمركز الوطني للعناية بصحة المرأة
نتائج دراسة تقييم لخدمات صحة المرأة والطفل والصحة الانجابية المتكاملة في المراكز الصحية الشاملة بوزارة الصحة. وهدفت الدراسة لتقييم خدمات صحة المرأة والطفل والصحة الانجابية المتكاملة وتقييم رضا مقدمي الخدمات الصحية في المراكز الشاملة السبعة عشر التي اجريت عليها الدراسة ومركز العناية بصحة المرأة في الطفيلة اضافة الى تقييم رضا المستفيدين من الخدمات الصحية المقدمة في تلك المراكز ، فضلا عن تحديد الثغرات في الخدمات المقدمة وتقديم التوصيات المناسبة لتحسينها.
وبينت نتائج الدراسة خلال عرض قدمه المشرفون عليها: الدكتور اسامه سماوي والدكتور ابراهيم عقل، أن 86 بالمئة من أسباب اختيار المركز كان القرب من مكان السكن، تلاه نصيحة الاقارب والاصدقاء، وأن 90 بالمئة من المراجعات أفدن ان لديهن ملفا طبيا بمركز الامومة والطفولة وان 67 بالمئة منهن لم ينتظرن اكثر من 30 دقيقة لتلقي الخدمة.
واشارت الى ان 6 بالمئة فقط من المراجعات يعرفن عن توفر خدمات الكشف والتعامل مع حالات العنف الاسري، في حين أن 75 بالمئة من المشرفات و 40 بالمئة من مقدمي الخدمة تلقين تدريبا حول تلك الخدمات.
كما اشارت الدراسة التي تم اجراؤها ما بين الاول من شهر ايلول والى نهاية كانون الاول الماضيين، الى ان 45 بالمئة من الحوامل لم يتم اجراء الفحص السريري لهن رغم ان الدليل الارشادي يقضي بإجراء الفحص المذكور للجميع، مبينة ان 54 بالمئة من الحوامل لم يتم سؤالهن عن التدخين او اعطاؤهن النصائح والارشادات اللازمة حول اضرار التدخين السلبية.
وقال ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان دانيال باكر خلال حفل الاطلاق، ان الدراسة هدفت للحصول على فهم افضل عن الخدمات المقدمة وتحديد وتحليل اي ثغرات محتملة في خدمات الامومة والطفولة وتنظيم الاسرة لحشد الموارد وتحسين المخرجات.
وقال مندوب وزير الصحة / مدير مديرية الرعاية الصحية الاولية الدكتور بشير القصير إن الاردن حقق خلال العقد الماضي تقدما ملحوظا في مجال صحة الامهات والاطفال حيث انخفض معدل الوفيات بشكل كبير على مدى السنوات السابقة، منوها ان خفض وفيات الامهات والاطفال يعتبر من الاولويات الصحية العالمية والاساسية لما له من فوائد اجتماعية واقتصادية وتنموية.(بترا)