تساءل الدكتور منير ابوهلالة الاستاذ المشارك والاستشاري في الطب الوقائي والوبائيات عن سبب وجود عدد غير معروف من مرضى الكورونا في المنازل وعلى اجهزة الاكسجين، رغم انخفاض حالات الادخالات الى المستشفيات.

وقال ابوهلالة إنه في ظل استقرار الوضع الوبائي وتناقص عدد الحالات النشطة المعروفة، فلماذا لا يتم التواصل مع المرضى واهاليهم يوميا، وادخالهم الى المستشفيات واقناع الاهل بذلك اذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن كل من يصاب بالتهاب رئوي يصنف حالة متوسطة، واذا نقص الاكسجين عند هذا المريض عن نسبة 94%؜ فيعتبر حالة شديدة حسب التصنيف المحلي والدولي للحالات.

وأوضح الدكتور ابوهلالة أنه بحسب البروتكول العلاجي الوطني الذي شارك مع عدد من الزملاء من القطاعات المختلفة بانجازه وتحديثه بين شهري تشرين الثاني واذار المنصرين يحتاج هؤلاء المرضى للادخال للمستشفيات لاجراء الفحوصات المقررة والبدء بالعلاج المناسب لهذه المرحلة حسب البروتكول المعتمد.

وبين أن أي تأخير في إرسال المريض للمستشفى يعرض المريض للخطر، مشيرا إلى أنه حاليا الأمور مريحة جدا لاستقبال أي حالة، فلماذا يتواجد المرضى على أجهزة الاكسجين في المنازل، بدلا من العمل على حل هذه المشكلة القديمة الجديدة؟