أخبار الصحة

اطباء يوصون بالاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا لحل مشلكة الفشل الكلوي

صحة نيوز – اوصى المؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الاردنية لامراض وزراعة الكلى في نقابة الاطباء بضرورة الاستفادة من كلى المتوفين دماغيا واستخدامها لانقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي في ظل النقص الشديد في الكلى المتوفرة والزيادة الكبيرة في اعداد المرضى على مستوى العالم.
ودعا المؤتمر الذي اختتم امس السبت واستمر على مدار اربعة ايام، الى الابتعاد عن زواج الاقارب نظرا لكونه يشكل احد عوامل امراض الكلى وبالاخص التكيس الكلوي الوراثي.
وقال رئيس المؤتمر رئيس الجمعية د. محمد غنيمات ان المؤتمر اوصى بضرورة المحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم (اقل من 100) وتخفيض كمية الملح في الطعام لتجنب ضغط الدم، خاصة وان السكر والضغط هما السببان الرئيسيان للفشل الكلوي.
واضاف ان التوصيات اكدت على ضرورة اجراء الفحوصات الدورية وخاصة لمرضى السكري والضغط الذين يعتبرون الاكثر عرضة للاصابة بامراض الكلى، وذلك للوقاية من امراض الكلى، ونشر التوعية اللازمة لذلك.
واشار د.غنيمات الى ان المؤتمر اكد ضرورة التنسيق بين الجمعيات العربية والعالمية في مجال زراعة الكلى، وتوفير احدث العلاجات لمعالجة رفض الكلى المزروعة وتوفير المختبرات للكشف عن رفض الكلية مبكرا.
من جانبه قال الرئيس المنتخب لجمعية الشرق الاوسط لزراعة الاعضاء د. بسام سعيد ان منطقة الشرق الاوسط لها خصوصية وخاصة فيما يتعلق بالعامل الوراثي نتيجة للزواج بين الاقارب وهناك انتشار في الامراض الوراثية، من بينها امراض الكلى عند الاطفال والمراهقين (الكلى متعددة الكيسات).
واضاف ان السكري العامل الاول للاصابة بالفشل الكلوي يليه الضغط وقد يحتل العامل الوراثي العامل الثالث او الرابع فيما هذا العامل يحتل مرتبه متأخرة في دول العالم.
واشار الى ان السكري هو المسؤول عن نصف حالات الفشل الكلوي وهي مرشحه للزيادة في المستقبل.
ودعا د.سعيد الى توسيع عمليات الاستفادة من اعضاء الاموات وتنشيط برامج وطنية للاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا.
واشار الى ان تركيا وايران تزرعان ثلثي الكلى التي يتم زراعتها في الشرق الاوسط نظرا لاستفادتهما من اعضاء المتوفين دماغيا، موضحا ان ايران تزرع سنويا 3 الاف كلية ، و 2500 في تركيا، فيما تزرع الدول العربية 2500 كلية سنويا، 800 كلية منها تجرى في السعودية ونصفها من المتوفين دماغيا والنصف الاخر من المتبرعين الاحياء.
ولفت الى ان التوسع في الاستفادة من اعضاء المتوفين دماغيا وبرامج التبرع يحد من الاتجار بالاعضاء البشرية والكلى على وجه الخصوص.

تعليقاتكم