صحه نيوز- كوثر صوالحة- شارك وزير الصحة الدكتور علي حياصات على رأس وفد اردني رفيع في الدورة 69 لجمعية الصحة العالمية التي بدءت اعمالها امس في جنيف .

ويضم الوفد، المندوب الدائم للمملكة في جنيف سجا المجالي ومدير ادارة التخطيط الدكتور محمد الطراونة ومدير ادارة الرعاية الصحية الاولية الدكتور بشير القصير والمكلف بملف منظمة الصحة العالمية في البعثة الاردنية الدائمة حمزة المعايطة.

وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي، ان المناقشات ستركز هذا العام على عنوان « تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030».

واضاف ان جدول اعمال الدورة يتضمن موضوعات حول الامراض غير السارية كتغذية الامهات والرضع وصغار الاطفال والقضاء على السمنة وخطة العمل العالمية بشأن العنف والوقاية من الامراض غير السارية ومكافحتها، وتعزيز اوجه التعاون بين جمعية الصحة العالمية ومؤتمر الاطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الاطارية بشأن التبغ والبعد الصحي لمشكلة المخدرات العالمية والسلامة على الطرق .

كما يتضمن جدول الاعمال مناقشة قضايا حول تعزيز الصحة طيلة العمر ورصد بلوغ الاهداف الانمائية للالفية المتعلقة بالصحة والخطة العملية لاحراز تقدم في الاستراتيجية العالمية بشأن صحة الامهات والاطفال والمراهقين والعمل متعدد القطاعات من اجل اتباع نهج يمتد طيلة العمر للتمتع بالصحة ولا سيما في مرحلة الشيخوخة التي تحتاج الى رعاية خاصة وعرض مسودة الاستراتيجية وخطة العمل العالميتين بشان الشيخوخة والصحة وكذلك بحث مسودة الدليل التفصيلي لتعزيز الاستجابة العالمية لاثار تلوث الهواء ودور قطاع الصحة في الادارة السليمة للمواد الكيماوية.

وقال الازرعي ان وزير الصحة سيلتقي عددا من نظرائه وشخصيات صحية دولية لبحث اوجه التعاون والتنسيق القائمة بين الاردن والعديد من الدول والهيئات والمنظمات الصحية الدولية وسبل تعزيزها .

واضاف انه من المنتظر ان يوقع الدكتور حياصات مع نظيره العماني الدكتور احمد السعيدي مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الرعاية الصحية الاولية والخدمات العلاجية والصيدلة والدواء والغذاء والتعليم الصحي والتشريعات الصحية وتبادل زيارات الفرق الطبية المتخصصة لاجراء العمليات الجراحية الدقيقة والاستشارات الطبية . وبين الازرعي ان المذكرة تركز بشكل رئيس على تسهيل علاج الاشقاء من سلطنة عمان في المستشفيات الاردنية بالتنسيق مع الجانب العماني.

واشار الازرعي الى ان الكلمة الموحدة تتضمن مطالبة المجتمع الدولي بتقديم اشكال الدعم للدول التي تأثرت باللجوء السوري اذ تعاني الدول المستضيفة من اعباء متزايدة على انظمتها الصحية بما قد يؤثر سلبا على المؤشرات الصحية لديها.