مؤتمرات و معارض

التخصصي يستضيف اليوم العلمي لجمعية اختصاصيي علوم الطب الشرعي الأردنية- صور

صحة نيوز – استضاف المستشفى التخصصي وبالتعاون مع الجمعية الوطنية للسلامة العلاجية (سلامتك) اليوم العلمي الثاني لجمعية اختصاصيي علوم الطب الشرعي الاردنية تحت عنوان المدلولات الطبية والقانونية في حالات طبية قضائية في النسائية والتوليد

افتتح اليوم العلمي الدكتور عماد العبدالات رئيس جمعية اختصاصيي الطب الشرعي حيث شكر الدكتور فوزي الحموري رئيس هيئة المديرين المدير العام للمستشفى التخصصي على استضافته لهذا اليوم العلمي.
عرّف الدكتور زكي قولا غاصي المدير الطبي في المستشفى التخصصي الحضور عن رحلة المستشفى التخصصي والخدمات التي يقدمها واستخدامه لأحدث التكنولوجيا في عالم الطب و مسيرة الجودة والتميز ودعم المستشفى التخصصي للنشاطات العلمية والتثقيفية خدمة للقطاع الطبي الأردني .

واستعرض الدكتور عبدالمالك استشاري النسائية والتوليد في المستشفى التخصصي في الجلسة الأولى الرأي الطبي العلمي في عمليات ترقيع غشاء البكارة والحالات التي تؤدي الى تمزق الغشاء مؤكداً على أن تلك العمليات جدلية في معظم البلدان وأن هناك دولاً تمنعها، وأكد على عدم خلط التخصصات في بعضها مشيراً الى أن مسؤولية إصدار التقرير الطبي القاطع فيما يتعلق بمثل هذه الامور يعود إلى الطب الشرعي وليس استشاري النسائية والتوليد.
ولمعرفة رأي الشريعة الاسلامية ذكر الاستاذ الدكتور عبد المجيد الصلاحين في قسم الفقه وأصوله في كلية الشريعة في الجامعة الاردنية أن هناك آراء عديدة ، وبين الحالات التي تسمح فيها الشريعة الاسلامية (من وجهة نظره) في رتق غشاء البكارة بما لا يعود بالضرر على المجتمع وانتشار الاخلاق السيئة فيه، فيما قال الأب ابراهيم دبور راعي كنسية الروم الأرثوذكس إلى ان العذرية في المسيحية هي حق على الرجل والمرأة على حد سواء وان القوانين الكنائسية تتبع قوانين الدولة المدنية في ذلك.

ومن الجهة القانونية تحدث القاضي ابراهيم أبو شمة قاضي محكمة الجنايات الكبرى وأشار إلى العقوبات المترتبة على الجاني في حال حدوث الاغتصاب او فض الغشاء بالإكراه
وتحدثت الجلسة الثانية من اليوم العلمي عن الرأي الطبي والقانوني والديني في حالات الاجهاض والتي تحدث فيها الدكتور كميل أفرام استشاري أول مدير دائرة النسائية والتوليد في الجامعة الاردنية عن مشاكل الاجهاض والحالات التي يسمح فيها بإجراء الإجهاض من المنظور الطبي حيث أن هناك اسباب تتعلق بالمرأة وهناك أسباب أخرى تعود الى الجنين.

أشار دبور إلى أن الكنيسة تعتبر الاجهاض محرماً في جميع أشكاله وأن الحالة الوحيدة التي تسمح بها الكنيسة بذلك هي في حال وجود خطر على المرأة، أما في الشريعة الاسلامية فأشار الدكتور الصلاحين إلى وجود عدة آراء بالخصوص ولكن في مجملها أن الاجهاض جائز إذا حدث في الستة اسابيع الاولى من الحمل وذلك لأن الجنين لا يكون قد اكتسب الصفة الآدمية ولم تنفخ فيه الروح ويشمل ذلك الاجنة المشوهة والنساء المغتصبات والممارسات اللاأخلاقية، أما ما بعد الستة أسابيع الأولى فهو محرم إلا في حالة إجماع آراء مجموعة عدول من الاطباء الاختصاصيين على ان استمرارية الحمل قد يشكل خطر على الأم.

وقدمت الدكتورة حفصة سلامة سنة رابعة في الطب الشرعي في الجامعة الاردنية شرح عن حالات واسباب وفيات المرأة خلال فترة الحمل والنفاس وتطرقت الى الاسباب المباشرة والغير مباشرة التي تؤدي الى وفاة المرأة وكيفية تشخيص هذه الاسباب بالطرق الشرعية، واكدت على ضرورة أخذ التاريخ المرضى للحامل وعائلتها والاحمال السابقة والفحوصات الطبية الشرعية هو من أهم الاسباب التي تؤدي الى دقة التشخيص في هذه الحالات

وقد لاقى اليوم العلمي الثاني لجمعية اختصاصيي علوم الطب الشرعي الاردنية حضوراً لافتاً من جميع الجهات المختصة مثل القضاء العسكري المدني، محامين ، جمعية الطب الشرعي ، الجمعية الوطنية للسلامة العلاجية (سلامتك) وأعضاء جمعية النسائية والتوليد،حيث زاد عدد الحضور عن الـ 170 مشارك.

تعليقاتكم