أخبار الصحة

الشياب يبحث مع منظمات إغاثة سبل دعم اللاجئين وعلاجهم

صحة نيوز – بحث وزير الصحة الدكتور محمود الشياب امس مع مساعد منظمة الصحة العالمية لشؤون المناخ ومحددات الصحية الدكتورة شيريل جوي سانت جون، سبل التعاون المشترك فيما تعلق بالمشاريع والبرامج المشتركة للحد من ملوثات المناخ قصيرة الأجل والحد من تلوث الهواء.

واكد الشياب خلال اللقاء أن وزارة الصحة ومن خلال مديرية صحة البيئة تنفذ البرامج الصحية التي من شأنها معالجة النفايات الطبية المتولدة عن المؤسسات الصحية العائدة لها باستخدام الأجهزة الصديقة للبيئة، مشيرا الى وجود خريطة طريق للقطاع الصحي والقطاعات المعنية الأخرى من خلال العمل التشاركي لتحسين وحماية صحة الأردنيين وعلى الأخص الفئات الحساسة (كبار السن والأطفال دون خمس سنوات والحوامل) وتحسين البيئة التي يتواجدون فيها.

بدورها ثمنت جوي الشراكة الحقيقية والناجحة مع وزارة الصحة لسعيها تطبيق البرامج البيئية التي تصب في مصلحة المواطن في الدرجة الأولى، مضيفة أن الأردن أصبح من الدول الرائدة في المنطقة التي تطبق استراتيجية واضحة وناجحة في هذا الشأن في ظل العبء الحاصل نتيجة اللجوء السوري واحتياجاتهم للخدمات الصحية.

وقال مدير صحة البيئة المهندس صلاح الحياري ان وزارة الصحة وضعت استراتيجية التكيف مع التغير المناخي لحماية الصحة وخطة عمل ونظام من خلال البرنامج المشترك «التكيف مع التغير المناخي لضمان ديمومة انجازات أهداف الألفية التنموية في الأردن.

وتركز استراتيجية التكيف على إجراءات التدخل المناسبة اللازمة لخفض التأثيرات الصحية المترتبة على التغير المناخي؛ وسيكون لها وعلى المدى الطويل القدرة على تقديم مخرجات صحية محسنة.

وحضر اللقاء ممثل منظمة الصحة العالمية في الاردن كريستينا بروفيلي والدكتور باسل اليوسفي مدير المركز الإقليمي لصحة البيئة في منظمة الصحة العالمية.

على صعيد متصل بحث الشياب مع ممثلي منظمات تقديم خدمات صحية للاجئين جهود اغاثة اللاجئين واستقبال السوريين المصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم في مختلف المستشفيات.

وبين خلال اجتماع امس مع عدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية ومنظمة الصحة العالمية، أفضل السبل لتضافر الجهود بين جميع القطاعات الصحية لتقديم الدعم الكامل من خدمات صحية للاجئين السوريين الذين يتوافدون جراء الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وثمن دور المنظمات الإنسانية العاملة بالأردن ضمن الخطة الوطنية للاستجابة لاستقبال المصابين في الحالات الطارئة.

واستمع إلى آراء ممثلي المنظمات والهيئات حول التجهيزات والإمكانيات التي تقدمها للأجئين السوريين المصابين، والدعم الذي تقدمه تلك المنظمات والهيئات بهذه الظروف، وتخفيف العبء عن مستشفيات الوزارة التي تعاني من ازدياد في أعداد المراجعين لاسيما مراجعي السوريين والضغط الحاصل.

تعليقاتكم