صحة نيوز – آية قمق – أكدت وزارة الصحة أن المنظومة الصحية في الأردن عالية المستوى وهي من أنجح البرامج بالمنطقة، التي تقوم بالفحوص المبكرة للأمراض بشكل عام.
وجاء ذلك على خلفية الكشف عن حالتي سل من طالبات مدرسة الشيماء في طبربور لواء ماركا وقامت وزارة الصحة بتحويلهم إلى مستفى الأمير حمزة لإجراء الفحوصات اللازمة لهم والتحقق من الحالات وعملت على تحويل الطالبات إلى مستشفى الأمير حمزة، لإجراء الفحوصات المطلوبة والتحقق من الحالات.
وأرسلت الوزارة كوادر فحص ميداني إلى المدرسة لإجراء فحوصات لكافة الطالبات والتحقق من سلامتهم.
وقال الناطق الاعلامي في وزراة الصحة حاتم الأزرعي أن إحدى طالبات مدرسة الشيماء الأساسية في منطقة طبربور التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء ماركا راجعت مستشفى الأمير حمزه قبل عدة أيام تشكو من بعض الأعراض المرضية حيث أجريت لها الفحوص اللازمة التي اظهرت تغيرات تشير إلى الإشتباه بإصابتها بمرض السل.
وللإشتباه بوجود المرض لدى الطالبة فقد تم تحويلها إلى الأمراض الصدرية وصحة الوافدين لإجراء مزيد من الفحوص الشعاعية والمخبرية التأكيدية اللازمة التي أظهرت إصابتها بالمرض وبوشر بإعطائها العلاجات اللازمة.
وعلى ضوء تأكيد اصابة الطالبة بالمرض فقد قامت مديرية الامراض السارية وصحة الوافدين بزيارة المدرسة وإجراء الفحوص اللازمة للمعلمات والطالبات حيث تم الاشتباه بحالة ثانية وتم إجراء مزيد من الفحوص فقد كانت حالة واحدة منها إيجابية للسل وتم اليوم أخذ عينات لإجراء مزيد من الفحوص التأكيدية.
وأضاف الأزرعي أن مديرية الأمراض الصدرية والصحة المدرسية والجهات المعنية بالتوعية في المدرسة حول أسباب مرض السل وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.
واحترازيا تم منح الطالبتين استراحة للعلاج لتعودا بعد الشفاء الى مقاعد الدرس حيث تنتفي امكانية نقل العدوى.
مؤكداً الأزرعي أن هذه الإصابات لا تعتبر أن إلا حالات فردية وليست وباء، وتبذل الوزارة جهوداً كبيرة من أجل الحد من انتشار مرض السل وتنفذ برنامجاً للتخلص منه كما تم التخلص من العديد من الأمراض السارية وخلو الأردن منها.
وتركز خطة الوزارة وبرنامج عملها في سبيل ذلك على أهمية إجراء الفحوص للوافدين للمملكة للحيلولة دون دخول إصابات بالمرض .