صحة نيوز – كوثر صوالحة – ألزمت أسس جراحة السمنة العتمدة والتي اصبحت سارية المفعول في المملكة ان يجري العملية جراح استشاري جراحة سمنة او جراح بتدريب كافٍ في هذا المجال، وان يكون كافة الاطباء العاملين في هذا المجال من الكوادر المرخصة من قبل وزارة الصحة.
وعممت التعليمات على كافة المواقع وضرورة الالتزام بها وتحت طائلة المسؤولية.
يشار الى ان الأردن صنف ضمن أعلى النسب سمنة في العالم لمواطنيه حيث وصلت نسبة (السمنة وزيادة الوزن) للأردنيين إلى 82% وفقا لاحصائيات العام الماضي للذكور مقابل 80% من الاناث، حتى باتت السمنة والسكري من الأوبئة التي لا بد من التصدي لها في المملكة.وتجرى الاف العمليات في المملكة لحالات السمنة المتقدمة بالمنظار كعمليات تحويل المسار وقص المعدة، وتجرى العمليات في القطاع العام والخاص.
واشارت المعايير التي وافقت عليها نقابة الاطباء والصادرة عن وزارة الصحة الى الوثائق اللازمة المؤهلة للحصول على الموافقات لاجراء الجراحة وتتضمن الوثائف تقريرا طبيا عن طول ووزن ومؤشر كتلة الجسم اضافة الى التاريخ الطبي والعائلي للمريض وتحديد ضغط الدم والدهون والسكري وتحديد درجة المخاطر وقباس نسبة الخصر الى الورك على ان يتم بتسجيل العمليات التي يجريها الاطباء ضمن بيان مفصل وبيان اخر لمتابعة العملية لمدة 24 شهرا.
وبينت التعليمات ضرورة الاحتفاظ بكافة الوثائق في ملف الريض ونسجيل كافة العمليات الجراحية وتوثيق ومراقبة وسلامة الرعاية السريرية ونتائج التدخل الجراحي.
واشارت التعليمات الى ضرورة مراعاة مؤشر كتلة الجسم للسمنة المفرطة المحددة من قبل منظمة الصحة العالمية.
واشارت التعليمات الى ضرورة اخذ موافقة المريض من الطبيب المؤهل للعملية والاحتفاظ بالموافقة في سجل المريض، والزمت التعليمات ايضا مركز السمنة ان يقدم بعد العملية الجراحية متابعة من قبل فريق متعدد التخصصات مكون على الاقل من متخصص جراحة السمنة وممرض واخصائي تغذية ومجموعة الدعم وجميعهم من المتخصصين في تدخلات وعمليات السمنة.
ويشير اطباء الى ان السمنة وباء عالمي مؤكدين ان السمنة تعد ثاني أهم سبب للوفاة يمكن ايقافه ومنعه بعد التدخين وتؤدي إلى رفع معدلات حدوث عدد من الامراض منها الجلطات القلبية والوريدية والرئوية والمخ، وارتفاع ضغط الدم، والدهون والكوليسترول والاصابة بالسكر من النوع الثاني، والتهاب الكبد نتيجة تشمعه وغيرها.