Uncategorized

العلاقة بين خفقان القلب وانقطاع الحيض

صحة نيوز – إن كنت امرأة في مرحلة انقطاع الحيض، فاعلمي أن تغير مستويات الهرمونات الذي يحدث نتيجة لذلك قد يسبب لك ما يعرف بخفقان القلب، والذي يعرف أيضا بالرفرفة. وعادة ما يحدث الخفقان خلال الهبة الساخنة، والتي تعد عرضا آخر لانقطاع الحيض.
هذا بحسب موقع www.healthline.com الذي ذكر أن مصابي خفقان القلب يشعرون بأن قلوبهم تنبض بسرعة كبيرة وكأنهم يجرون بسرعة شديدة، كما وأن القلب قد يترك نبضة بين الحين والآخر.
فخلال مرحلة انقطاع الحيض، ترتفع مستويات الهرمونات وتنخفض. أما بعد انقطاعه، فإن الجسم يتوقف عن إنتاج الهرمونات. وذلك قد يسبب الخفقان. كما وأن النساء يصبن بالخفقان أثناء فترات أخرى من التغيرات الهرمونية، منها الحمل والحيض.
فإن كنت تصابين بالخفقان بين أوقات متباعدة ويستمر لثوان قليلة فقط، فعندها قد لا يحتاج الخفقان إلى علاج. أما في الحالات التالية، فتجب استشارة الطبيب:
• إن بدأ الخفقان يحدث بشكل أكثر تكرارا.
• إن أصبح يستمر لمدة تزيد عن عدة دقائق.
• إن كان يزداد سوءا مع الوقت.
فعندها قد تكوني مصابة بمرض قلبي أكثر خطورة، من ذلك تصلب الشرايين.
لكن الخبر الجيد هنا هو أن الخفقان الذي تسببه فترة انقطاع الحيض يكون مؤقتا. فالعديد من النساء يلاحظن عودة دقات قلوبهن لما كانت عليه سابقا بعد الانتهاء من هذه المرحلة، غير أن هذا لا يعني أن مشاكل القلب المتعلقة بانقطاع الحيض قد انتهت مع انتهاء الخفقان، فانقطاع الحيض يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
وفي بعض الحالات، يكون الخفقان علامة منذرة على إصابة المرأة بأمراض قلبية. فقد وجدت دراسة أن هناك ارتباطا بين الخفقان وتصلب الشرايين، ما قد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وللوقاية من الخفقان، ينصح بتجنب ما يلي:
• القهوة والشوكولاتة وكل ما يحتوي على الكافيين.
• المأكولات المتبلة.
• التدخين وكل ما يحتوي على النيكوتين.
• أدوية البرد وغيره مما يحتوي على مادة السيودوئفيدرين (pseudoephedrine).

تعليقاتكم