صحة نيوز – توصلت نتائج بحوث حديثة في فرنسا امكانية الاستعانة بحاسة الشم لدى الكلاب لاكتشاف سرطان الثدي.

وقد استمرت الدراسة مدة 5 شهور حيث عرض على كلبين عينات من ضمادات تحتوى على الأورام السرطانية المأخوذة من مرضى مصابين وأخرى سليمة تحتوى أيضا على العرق.. وقد نجحت التجربة 100% حيث استطاع الكلبان التعرف على الضمادة التى بها الورم السرطاني وقد أجريت التجربة على ألف مريضة تضع الضمادة على ثديها فى الليل ثم ترسل إلى معهد الأبحاث فى الصباح وذلك لعرضها على الكلاب.

وأشارت إحدى القائمات على هذا البحث المهم أن علامات الروائح المتبخرة المرتبطة بتمثيل الخلايا السرطانية يمكن معرفتها عن طريق حاسة الشم لدى الكلاب. وتضيف أن الفكرة ما زالت في بدايتها، واللواتي يخفن من اقتراب الكلاب، فإنه ليس شرطا ذلك، إذ تكفي قطعة قماش مبللة بعرق المرأة لعرضها على حاسة الشم لدى الكلب المدرب.

دراسة اخرى سابقة كانت قد أشارت إلى فعالية استخدام الكلاب البوليسية للكشف عن سرطان الرئة. فقد أوضحت الدراسة والتي نشرتها المجلة الاوروبية للأمراض التنفسية، إن الكلاب المدربة تمكنت من اكتشاف أورام لدى 71 ٪ من المرضى آنذاك.

وقد تبلور أول تصور لقدرة الكلاب على «شم» وجود السرطان عام 1989، ومنذ ذلك الحين توالت الدراسات التي أظهرت أن الكلاب يمكنها الكشف عن بعض السرطانات، كسرطانات الجلد والأمعاء والمثانة والثدي. حيث يعتقد أن الأورام تنتج «مواد كيماوية متطايرة» يمكن للكلاب كشفها وبذلك تكون هذه الكائنات عوامل مساعدة في التوصل لهذا المرض والكشف عنه مبكراً.