قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، إن “الرسالة التي نقدمها اليوم رسالة تفاؤل بعد أن رصدنا حالة تحسن في الحالة الوبائية”.

وأضاف الهواري في مؤتمر صحفي، عقد في دار رئاسة الوزراء، مساء الأربعاء، أنه “هنالك ثلاث مؤشرات نستخدمها لتقييم الحالة الوبائية، أولها الانتشار الوبائي، حيث يشهد تراجعا كبير، والمؤشر الثاني هو نسبة الفحوصات الإيجابية، حيث استقرت حوالي 4%، والمؤشر الثالث هو الطاقة الاستيعابية، حيث لاحظنا انخفاضا في أعداد الإصابات والوفيات وانخفاض نسب الاشغال في العناية الحثيثة إلى ما دون 25% والأسرة العادية إلى ما دون 15%”.

وزاد، أنه من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية وخاصة أسرة المستشفيات الميدانية، و قمنا بتفعيل جميع أسرتنا لتصبح كلها عاملة بكامل طاقتها، مما يعني زيادة بنحو 500 سرير، عما كانت عليه خلال الجائحة”.

ولفت إلى أن الوزارة قامت بتهيئة الكوادر الصحية من خلال برامج الإقامة والتخصص ابتداء من الأول من حزيران بدلا من تموز.

وبيّن، أن “الوزارة وضعت المنصة للتشغيل لمختلف الفئات الطبية من كافة الشرائح لتحسين قدراتنا الاستيعابية، وقمنا بخط متوازي مع أهم أسباب الوقاية من المرض والتخفيف من حدته وهو المطاعيم، حيث قمنا بالتعاقد 11 مليون و500 ألف جرعة ونحن بصدد التعاقد على المزيد، وسجل مليون و260 ألف مسجل على المنصة لتلقي المطاعيم”.

ونوه إلى أن “الوزارة حققت رقما قياسيا بتطعيم 78 ألف فرد، ونسعى للوصول إلى 100 ألف يوميا”.