ؤكد متخصصون على أهمية مراجعة الطبيب في حال عدم ظهور أي تغييرات جسدية تتعلق بمرحلة بلوغ الفتيات، أي بين الـ12 والـ18، فضلاً عن أخذ اللقاحات الضرورية وإجراء فحوص للعينين والأسنان، وفق ما نقلت عنهم صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويشدد الخبراء على إجراء فحوصات، بين عمر الـ18 إلى الـ24 عاماً، تكشف عن التهاب الكبد والزهري وفيروس نقص المناعة البشرية، خاصة وأنه يمكن التعرف عليها من عينة دم واحدة.

كذلك تصاب امرأة من كل ثمان بسرطان الثدي، لذا ينصح من تتراوح أعمارهن بين الـ25 والـ39 عاماً إلى اتباع نمط حياة صحي يعتمد على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، فضلاً عن الكشف الدوري على الثدي ومراقبة أي تغييرات غير طبيعية.

كما ينصح بالبدء، في السن نفسه، بإجراء مسحة لعنق الرحم كل ثلاث سنوات.

أما من تتناولن حبوب منع الحمل فيدعو المتخصصون إلى اجراء فحوص منتظمة على نسبة الحديد وضغط الدم والوزن.

إضافة إلى ذلك، يوصي بتصوير الثدي بالأشعة السينية، بين سن الـ40 والـ60، مرة كل ثلاث سنوات وإجراء فحوص منتظمة تشمل ضغط الدم والسكر وصحة العظام ونسبة الكوليسترول.

ويشدد أخصائيون على زيارة طبيب العيون سنوياً لمن هم فوق الـ60 عاماً، وممارسة الرياضة والحصول على جرعات كافية من فيتامين دي والكالسيوم دائماً.