قالت مصادر في وزارة الصحة ان الشخص الذي القي القبض عليه في مستشفى البشير منتحلا صفة طبيب يعمل حلاقا وهو صديق لطبيب عظام مقيم في المستشفى.

وقال المصدر ان الحلاق لم يكن يمارس الطب في المستشفى او يتدخل في عمل الاطباء الا انه عرف على نفسه لاحد المراجعين بانه طبيب، وان العاملين في المستشفى قاموا بتبليغ الامن الذي قام بالقبض عليه.

واشارت مصادر المستشفى ان الشاب يبلغ عشرين عاما وهو راسب في التوجيهي ادعي انه يدرس الطب في احدى الجامعات الأوكرانية، وأنه يقضي عطلته الدراسة في التدريب بمستشفى البشير.

 أوضح مدير مستشفى البشير الدكتور عصام الشريدة ان قصة الطبيب المزور غير منطقية وتم تداولها بشكل منافٍ للحقيقة.

واوضح بتصريحات صحافية صباح اليوم الاربعاء ان الشخص المعني لم يمارس مهنة الطب باي صفة كانت سواء طبيبا مقيما او متدربا، مؤكدا انه كان يدخل المستشفى برفقة طبيب عظام بحكم علاقاته الشخصية مع ذلك الطبيب فقط.

واشار الشريدة الى ان الشخص المعني كان يرافق الطبيب المقيم وهو مختص بالعظام، وكان الطبيب يلبسه رداء الاطباء لتغطية وجوده فقط بهدف “التسلية” وتمضية الوقت معه طوال فترة مناوبته الليلية.

وقال ان الطبيب انهى فترة عمله منذ فترة في المستشفى، وان الشخص المرافق غاب عن الحضور ايضا الا انه ومنذ يومين حضر للمستشفى بمرافقة مريض ليتم القاء القبض عليه من قبل الاجهزة المعنية بعد اتهامه بانتحال صفة الطبيب.