صحة نيوز – نظم مركز سواعد التغير لتمكين المجتمع اليوم السبت اجتماعا لاعضاء اللجنة التنسيقية لمشروع “معرضون للاصابة بالايدز يشاركون في الوقاية منه”.

وتضم اللجنة ممثلين: عن وزارة الاوقاف، ووزارة الصحة،وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصناعة والتجارة،وادارتي شؤون الاسرة ومكافحة المخدرات التابعتين لمديرية الامن العام، ومؤسسات مجتمع مدني، وخبراء متخصصين في هذا المجال.

وبحسب المدير العام لمركز سواعد التغير لتمكين المجتمع عبدالله الحناتلة فان المشروع يعمل على بناء القدرات وتعزيز مهارات الاتصال وتطوير الذات للاشخاص العاملين، بالاضافة الى تقديم خدمات نوعية في مجال مكافحة الايدز والمخدرات وتذليل الصعوبات التي تواجه امكانية التواصل مع الاشخاص المصابين.

واضاف ان المشروع استطاع ان يحقق اكثر من 248 زيارة ميدانية الى الاسر والاشخاص اللذين يعانون من هذه الافات الخطيرة من اصل 600 زيارة معتمدة ضمن هذا المشروع في محافظتي العاصمة والزرقاء مبينا ان هناك تحديات تواجه الاشخاص المستفيدين من ناحية اجراء الفحوصات اللازمة، ومدى الاستجابة للعلاج لاحقا.

وقدم الخبير الاستراتيجي الدكتور موسى العجلوني الخطة الاستراتيجية للمركز خلال الثلاث سنوات المقبلة والاجراءات الفعلية المتعلقة بالمشروع بحيث يستطيع المركز ان يحدد اولوياته وبرامجه الاكثر نجاعة خلال الفترة القادمة بالاضافة الى اعادة النظر ببعض المشاريع التي انجزها وقياس مدى النجاح التي حقق من خلالها مؤكدا على وجود رؤية حقيقية متطورة لدى المركز بتوسيع الشرائح المستهدفة وزيادة عددها كجزء مهم واساسي للمسؤولية المجتمعية التي ينتهجها خاصة في موضوع مكافحة المخدرات والايدز.

من جهتها قالت المنسقة الاء الحسيني من “مشروع دعم مبادرات المجتمع المدني” المدعوم من وكالة التنمية الامريكية ان مرض الايدز يصنف على انه مرض خطير جدا في نمو المجتمعات لتهديده المباشر على صحة الاشخاص المصابين به وتسببه بالعديد من الوفيات على مستوى العالم لذلك فاننا نقوم بتقديم الدعم التقني واللوجستي لمركز سواعد التغيير لتعزيز عمله في هذا المجال مشيرة الى التوجه الى اقامة العديد من المشاريع المهمة المتعلقة بالصحة بالتنسيق مع الوكالة الاميركية خلال الفترة المقبلة.