كشفت  مصادر صحفية صينية صباح اليوم عن نجاح خبراء صينيون للمرة الأولى في اختبار عينات لحمض “آر أن أيه” النووي لمرض الإيبولا وذلك في مستشفي الصداقة السيراليونية- الصينية التي تبعد 30 كيلومترا عن العاصمة فريتاون.

وقال مدير فريق مختبري من المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها الدكتور تمتشيان جون، ان هذا الاختبار الناجح قد تم تسجيله ، موضحا ان العينات الخمس قدمت من قبل مختبر جنوب أفريقيا المتنقل لمكافحة الإيبولا في لاكا بسيراليون، وأظهرت نتائج الاختبار المثبتة الواردة من المختبر الصيني ان أربع منها إيجابية وواحدة سلبية. ويعد هذا أول اتصال للخبراء الصينيين بفيروس الإيبولا .

وقام الفريق الصيني بتوحيد معايير عملية الاختبار لتعزيز الأمن الحيوي، واستخدم أربعة أطقم من الأدوات للاختبار وإعادة الاختبار من أجل ضمان دقة نتائج الاختبار.

واضاف تمتشيان “ان نتائج الاختبار متطابقة تماما، ما يدل على ان جميع هذه الأساليب قابلة للتكرار”. وبعدها، تبادل الفريق الصيني نتائج الاختبار مع مختبر جنوب إفريقيا وتم تأكيد صحتها من خلال مقارنتها بنظيرتها.

وأكد “أنها أول محاولة يقوم بها المختبر الصيني لاختبار فيروس الإيبولا ، وسجلت بداية ممتازة مع بلوغ معدل دقة النتائج 100 في المائة”، موضحا ان الاختبار التي جرى باستخدام عينات عشوائية أثبت مدى قدرة المختبر الصيني على إجراء الاختبارات وبرهن على مدى دقة وحساسية الأدوات وأساليب الاختبار التي طورتها الصين.

وكالات