أخبار الصحة

مؤتمر أورام الجهاز الهضمي والمسالك البولية يواصل أعماله

صحه نيوز- واصل مؤتمر اورام الجهاز الهضمي والمسالك البولية الذي افتتحه وزير الصحة الدكتور علي الحياصات مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور اعماله بتنظيم جمعية الاورام الاردنية في نقابة الاطباء تحت شعار «مواجهة التحديات» في فندق الرويال بمشاركة محلية وعالمية واسعة . وناقش المشاركون موضوعات استعرضوا فيها اساليب العلاج الحديثة، لامراض الجهاز الهضمي والمسالك البولية وخيارات العلاج عامة، والحديث عن اورام المسالك مثل سرطانات البروستات والمثانة وغيرها وعدم اقتصار هذه الامراض على العلاج الكيميائي والبيولوجي الموجه، بل ظهر مايسمى بالعلاج المناعي، الذي يهدف لتنشيط خلايا مناعية محددة لتهاجم انواعا محددة من الاورام، اضافة الى مناقشة احدث المستجدات، للتعامل مع الخيارات الدقيقة لهذه الاورام التي تشكل تحديا للمريض والطبيب المعالج على حد سواء. كما ناقش المشاركون حالات واقعية لسرطان المثانة . وقالت رئيسة المؤتمر – رئيسة جمعية الاورام الاردنية الدكتورة سناء السخن ان المؤتمر يهدف لنشر الثقافة السليمة والمعلومة الدقيقة بين الاطباء وأبناء المجتمع، داعية وسائل الأعلام لنقل المعلومة الصحيحة من الأشخاص المخولين، من الأطباء المميزين، للوصول للمعلومة غيرمنقوصة، ومستندة على العلم ونتائجه،وكذلك يهدف الى تبادل الخبرات، وتعميم الفائده ومد جسور التواصل العلمي بين المشاركين من دول مختلفة . وبينت ان عمر المصابين بسرطانات البروستات في الاردن اقل من المعدل العالمي بعشر سنوات، مشيرة الى ان معدل الاصابة العالمي يبلغ السبعين، مؤكدة ان ليس كل تضحم بالبروستات هو ورم سرطاني وحتى الاورام السرطانية في البروستات ليست كلها حتى وان كانت خبيثة بحاجة للعلاج وانما تقسم الى قليلة ومتوسطة وعالية الخطورة وحتى عالية الخطورة في معظم الحالات تكون بحاجة الى علاج هرموني . واكدت انه من المهم جدا التوجه الى طبيب كفؤ لتشخيص الحالة سرطانية او غير سرطانية خبيثة او غير حبيثة ومن ثم تحديد ما هو العلاج المناسب داعية الى التوجه الى طبيب المسالك والاورام للتشاور بالحالة . كما اشارت الى ان نسبة الاصابة بسرطان المثانة في الاردن يبلغ من 8 الى 9 بالمائة مشيرة الى ان ترتيبها يعد اعلى من المعدل العالمي حيث انه مرتبط بالتدخين وليس بسرطان الرئة فقط، مؤكدة ان سرطان المثانة اصبح من الاورام الحديثة التي اصبح لها علاج ما بعد الانتشار من العلاج المناعي . كما اشارت الى سرطان الكلى حيث لم يكن له علاج قبل 7 الى 8 سنوات اما حاليا فقد تعددت خياراته ما بين العلاج البيولوجي والمناعي وحتى العلاج الهرموني بحيث صار التدخل الجراحي اسهل بكثير من قبل. وبينت الدكتورة السخن انه يمكن الوقاية من انواع الاورام في القولون عن طريق تنظير القولون من سن 50 فما فوق دعية الى ان يقوم بها الشخص كل 10سنوات .كما بينت ان نسبة علاجه وشفائه في حالة اكتشافة يصل الى 90% بالمائة وفي حالة انتشارة فانه يحتاج لعدة خيارات منها استشارة الطبيب الكفؤ ومراجعة الطبيب المختص، مؤكدة اهميه استخدام العلاجات في امراض المعدة والمريء والتوعية والوقاية عن طريق الاكل الصحي وتنضير القولون واختيار الطبيب الكفؤ .

تعليقاتكم