اسرة و صحة

ما أفضل علاج للصداع أثناء الحمل؟

صحة نيوز – صداع الرأس خلال فترة الحمل يعتبر من الأمور الشائعة، لكن إذا شعرتِ بصداع شديد أو لم تتعافي منه، فاتصلي بالطبيب، لأن الصداع الحاد يمكن أن يكون إحدى مضاعفات الحمل المتسم بارتفاع ضغط الدم ومن علامات حدوث تلف في نظام عضوي آخر، غالبًا الكلى (مرحلة ما قبل تسمم الحمل).
وللوقاية من صداع الرأس الخفيف أو تخفيف حدته خلال فترة الحمل بدون تناول أدوية، جربي ما يلي:
– كمادات باردة.. استلقي ثم ضعي كمادات باردة على رأسك.
– تجنبي مسببات الصداع.. إذا كانت هناك أطعمة معينة أو روائح يبدو أنها تحفز الصداع النصفي لديك فيما مضى، فيجب تجنبها، وقد يساعدك الاحتفاظ بسجل يومي عن حالات الصداع في تحديد العناصر المحفزة.
– مارسي الأنشطة البدنية في روتينك اليومي.. جربي المشي أو غيره من التمارين الهوائية المعتدلة يوميًا.
– تعاملي مع ضغوط الحياة.. تعرفي على وسائل للتكيف مع عوامل الضغط، مثل تفويض بعض الأعمال من قائمة المهام.
– تمرسي على أساليب الاسترخاء.. جربي ممارسة التنفس بعمق واليوغا والتدليك والتأمل.
– تناولي الطعام بانتظام.. تناول وجبات الطعام في أوقات منتظمة والحرص على اتباع نظام غذائي صحي قد يساعد في الوقاية من صداع الرأس، كذلك، احرصي على تناول كميات وفيرة من السوائل.
– حددي جدولاً منتظمًا لمواعيد النوم.. قد يساهم الحرمان من النوم في حدوث صداع الرأس خلال فترة الحمل.
– راعي أساليب الارتجاع البيولوجي.. بفضل هذا الأسلوب العقلي والجسدي، ستتعلمين كيفية التحكم في وظائف بدنية معينة، مثل الشد العضلي ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، للوقاية من الصداع أو تخفيف ألمه.
وإذا أردتِ تجربة الارتجاع البيولوجي لعلاج الصداع خلال فترة الحمل، فاطلبي من طبيبكِ إحالتك إلى إحدى معالجات الارتجاع البيولوجي.

أخيرا، ضعي في اعتبارك أنه بإمكان معظم النساء الحوامل تناول أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) بأمان لعلاج الصداع العرضي، وقد يوصي الطبيب بتناول أدوية أخرى، وتأكدي من موافقة الطبيب قبل تناول أي دواء، بما في ذلك العلاجات العشبية.

تعليقاتكم