أخبار الصحة

مستشفى الأميرة بسمة يؤكد توفر كافة أدوية وعلاجات الأمراض النفسية

صحة نيوز – قال مدير مستشفى الاميرة بسمة التعليمي في اربد الدكتور محمد بني ياسين ان كافة ادوية وعلاجات الامراض النفسية بما فيها ابرة الانجكشن عيار (37.5) اصبحت متوفرة في عيادات المستشفى ويستطيع المرضى الحصول على ادويتهم وعلاجاتهم كالمعتاد.
وبين في تصريح له ان النقص الذي حصل لبعض الادوية خلال الايام الماضية كانت عيادات المستشفى توفر البديل او صرفه على التامين الصحي مثل علاج الكيبرا والسيبوارن وغيرهما من الادوية والعلاجات. وقال ان ابرة علاج الانجكشن التي لا يتوفر لها بديل تطرح بعطاءات من خلال الوزارة وان محتاجي هذه الابرة التي يتجاوز ثمنها الـ(200) دينار ويحتاجها المرضى مرتين في الشهر كانت تصرف لسبع مرضى فقط وارتفع العدد الى حوالي (15) مريضا بعد وقف الاعفاءات الخاصة بمستشفى الملك المؤسس.
واضاف بني ياسين ان شركة وحيدة تورد هذا النوع من العلاج وانه لا يتم صرف هذه الابرة للمرضى الا بعد فحصها من قبل الوزارة.
ولفت الى ان هناك تعاونا بين كافة القطاعات الطبية في المحافظة من وزارة الصحة والجامعة والخدمات الطبية الملكية لتوفير العلاجات في حال نقصها لدى اي جهة من هذه الجهات بتحويل المرضى الى الجهة التي يتوفر لديها العلاج.
وقال ان صرف اية ادوية وعلاجات من (200) دينار الى حوالي (500) دينار هي من صلاحيات الامين العام للوزارة الذي بادر على الفور بصرف احتياجات مستشفى الاميرة بسمة في اربد لهذا النوع من ابرة الانجكشن لتمكين المرضى من الاستمرار بالالتزام باخذ الابرة في مواعيدها حفاظا على صحتهم وتجنبا لاي تداعيات سلبية في حال عدم الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل الاطباء في اخذها. من جهة ثانية طالب مراجعو قسم الاسعاف والطوارئ في المستشفى بضرورة زيادة المساحات المخصصة لهذا القسم ورفع عدد اسرته بما يتناسب والاعداد المتزايدة لمراجعيه حيث يستقبل القسم حوالي (900) مراجع يوميا ما بين امراض مزمنة وحالات عادية واصابات ناجمة عن حوادث مختلفة ومشاجرات وحروق وغيرها من الحالات التي تستدعي مراجعة قسم الاسعاف والطوارئ في المستشفى.
واكدوا ضرورة سرعة التوسع بقسم الاسعاف والطوارئ وتزويده باحتياجاته بالكوادر الطبية والتمريضية والمعدات اللازمة وعدم الانتظار لحين الانتهاء من البناء الجديد للمستشفى الذي من المتوقع وضع حجر اساسه خلال الشهر القادم والذي يحتاج من (3-4) سنوات ليكون قادرا على استقبال المرضى والمراجعين. الدستور – صهيب التل

تعليقاتكم