مؤتمرات و معارض

مناقشة ابحاث صيدلانية في جامعة عمان العربية

صحة نيوز – نوقش في جامعة عمان العربية اليوم الاربعاء، ثلاثة ابحاث صيدلانية للباحثة ميسون أبوجراد الحويطات، بحضور وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير وعدد من المعنيين.

وتناول بحث “أثر الخدمات التي تقدمها نقابة الصيادلة الأردنية على رضا الصيادلة”، الاستثمارات بكل انواعها، والقروض الحسنة والتأمين الصحي.

وبينت الباحثة أن التأمين الصحي كان له الحصة الأكبر في عدم رضا الصيادلة بالإضافة للمبالغ المطروحة في القروض الحسنة وكذلك عدم الرضى عن استثمار الأراضي.

وخلصت الدراسة إلى وجود فجوة كبيرة بين النقابة والمنتسبين لها وجهل الكثير من الصيادلة بالخدمات المقدمة من قبل نقابتهم.

وتناول بحث حقوق الصيادلة الأردنيين العاملين في قطاع الصيدليات الخاصة وأثرها على رضاهم، محاور ساعات العمل والعمل الأضافي، والإجازات “السنوية والمرضية والأمومة”، والوصف الوظيفي “المهام، المسؤوليات، الواجبات”.

وخلصت النتائج لعدم رضا واضح من كل الصيادلة العاملين في قطاع الصيدليات عن الرواتب في كلا الصيدليات “المنفردة وسلسلة الصيدليات” وجهل الكثير بقانون العمل الأردني، وعدم الرضا عن المهام والواجبات خاصة في الصيدليات المنفردة، علاوة على أن العينة كانت أغلبيتها من الأناث وذلك لسفر الذكور من أصحاب المهنة للعمل خارج الأردن بحثاً عن حيا كريمة.

واشتمل بحث “العوامل المؤثرة في بناء علاقة متميزة بين الصيادلة وزبائنهم من وجهة نظر الصيادلة”، على العوامل ال خارجية مثل: المؤسسات الرسمية والنقابة، والعوامل الداخلية مثل: الخدمات الصيدلانية المقدمة من الصيدليات والعاملين بها.

وتوصل البحث إلى عدم الرضى عن القوانين والأنظمة وغياب لدورات التأهيل للوظيفة، ووجود تأثير مباشر لكل من المؤسسات الرسمية والنقابة، مستودعات الأدوية والخدمات الصيدلانية على بناء القيمة المدركة لدى الزبائن وتأثير غير مباشر للعوامل الخارجية على الرضا والولاء وبناء إدارة العلاقات مع الزبائن.

وأكد وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير ضرورة الأخذ بالنتائج والاقتراحات وان تكون على جدول أعمال النقيب القادم المستقبلي لنقابة الصيادلة.

وقالت الباحثة أنها قامت بهذه الابحاث لحرصها على مهنة الصيدلة كونها فرد ينتمي لهذه المهنة وجدت مجال وإمكانية لتحسين حقول معينة من خلال البحث العلمي الذي يسهم في تطوير المهنة ويعود بالأثر الإيجابي على هذا الوطن الغالي اقتصادياً واجتماعياً.

تعليقاتكم