تغذية

نصائح تقي بأكثر من 30% من حالات السرطان

مرايا – يحدث السرطان نتيجة حصول طفرة في المادة الوراثية في الخلية “دي أن أي” تحولها من خلية طبيعية إلى خبيثة تتكاثر بشكل خارج عن السيطرة وتنتقل لمناطق أخرى. ونقدم هنا نصائح لتقليل خطر الإصابة بهذا المرض.

وتلعب العديد من العوامل دورا في الإصابة بالسرطان، تختلف وفق نوعه. كما أن بعض هذه العوامل ضمن نطاق سيطرة الشخص مثل التدخين وشرب الخمر، وأخرى خارج نطاق سيطرته ولا يستطيع أن يغير فيها مثل التقدم في العمر والوراثة.

ويحيي العالم السبت 4 فبراير/شباط اليوم العالمي للسرطان، ووفقا لـ منظمة الصحة العالمية فإن “السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم. ويُشار إلى تلك الأمراض أيضا بالأورام والأورام الخبيثة. ومن السمات التي تطبع السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة. وتمُثّل النقائل أهمّ أسباب الوفاة من جرّاء السرطان”.

وتقول المنظمة إنه يمكن الوقاية من أكثر من 30% من حالات السرطان بتغيير أو تلافي عوامل الخطر الرئيسية، ومنها:

تعاطي التبغ.
فرط الوزن والسمنة.
اتباع نظام غذائي غير صحي ينطوي على تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه.
قلّة النشاط البدني.
تعاطي الخمر.
العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري “سرطان عنق الرحم”.
العدوى بفيروس التهاب الكبد “بي” “سرطان الكبد”.
التعرض للإشعاع غير المؤين (من أشعة الشمس) والمؤيّن “مثل الناتج عن مهن معينة مثل التصوير الإشعاعي”.
تلوّث الهواء في المناطق الحضرية
التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة.

وتؤكد المنظمة أنه يمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الأخطار المرتبطة بالسرطان، إذ يقف وراء 20% من وفيات السرطان العالمية و70% من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة. أمّا العدوى الناجمة عن فيروس التهاب الكبد “بي” وفيروس الورم الحليمي البشري فهي مسؤولة عن نحو 20% من وفيات السرطان في كثير من البلدان المنخفضة الدخل.

وتقول المنظمة إن إستراتيجيات الوقاية تشمل:

تجنّب عوامل الخطر المذكورة أعلاه.
التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري.
التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد “بي”.
السيطرة على الأخطار المهنية التي تزيد خطر التعرض للمواد والعوامل المسرطنة.
التقليل من التعرّض للأشعة غير المؤينة من الشمس.
التقليل من التعرّض للأشعة المؤينة (المهنية، أو من التشخيص الطبي التصويري).
الكشف المبكّر عن السرطان.

تعليقاتكم