مجتمع الصحة

نصائح لعلاج الإحباط والكسل في العمل

صحة نيوز – من منا لم یتوقف فجأة عن العمل بسبب الإحباط ويبحث عن طريقة تنفعه في علاج الإحباط هذا ؟ نمر جمیعاً بمراحل من فقدان الثقة في قدراتنا الخاصة، الشك في النجاح والتساؤل عن جدوى ما نفعله وھل یحدث تغییراً أو یشكل أھمیة للناس أم لا؟ یفاجئنا الشعور بالكسل والإحباط ، ینقض علینا بضراوة شدیدة ویجعل منا فریسة سھلة له ، فنفكر عشرات المرات قبل النھوض للعمل، ونعیش بروتینیة شدیدة وملل ونستسلم لھ، بسبب صوت بداخلنا یقول “لن أستطیع”. ولكن ما لا تعرفه ھو أنك تستطیع! ویمكنك الخروج منتصراً من معركتك مع الكسل، وأنه لیس بالضرورة أن تصبح فریسة له
علاج الإحباط

جمعنا لكم بعض الخطوات الملھمة التي أتبعھا العدید من الناجحین حول العالم لیتخلصوا من كسلھم وعلاج الإحباط :
یمكنك أن تكون مثلھم الآن فقط بأتباع ھذه النصائح وتنفیذھا، وستتغیر حیاتك جذریاً ولن تصبح فریسة بعد الیوم.
١- فھم عواقب الكسل والإحباط یجب أن تفھم أنه بمجرد أن یصبح الكسل عادة، تزداد الفرص في عدم إتمامك لمھامك، وإذا لم تنجز مسئولیاتك فأنت لا تستحق راتبك، وسیكتشف رؤساءك في العمل ھذا الأمر بمرور الوقت، مما سیجعلك تفقد عملك، فكر فقط في إمكانیة خسارتك لعملك بسبب الكسل.
٢- أكتشف المشكلة الحقیقیة عندما یحین الوقت لتعلم الإقلاع عن الكسل والإحباط یجب أن تدرك المشكلة المعنیة بالكسل، فالكسل لیس سبباً ولكنه نتیجة لمشكلة أخري،لذا في كل مرة تشعر فیھا بالكسل توقف للحظة وخمن ماذا حدث؟ ، وما ھو السبب الأساسي في الركود وعدم الإنجاز؟ ھل أنت مرتبك! متعب؟ أو حتى تتذمر بلا سبب؟ فكثیراً ما تكون المشكلة أصغر مما تتخیل ویمكنك تخطیھا بسھولة، ولإنھاء ما یعیقك عن إتمام عملك یجب أن تبذل ما في وسعك لأكتشافه ، فإیجاد المشكلة الحقیقیة ھو الأمر الوحید الذي یجب أن تھتم بھ، فإذا خاطبتھ تستطیع أن تعالجھ بفعالیة.
٣- نظم عملك : تشكل الفوضى عائقاً لحافز العمل والتركیز بالنسبة لبعض الناس، لذا إن كنت منھم ینبغي أن تتصرف لتحقیق بعض التنظیم ، وبترتیب الفوضى التي تحاوطك ستشعر بالنشاط ویزداد حافز العمل لدیك.
٤- لا تتوقف عن العمل : یقول العدیدون أنھم بمجرد ما یتوقفون عن عمل یعترضھم الكسل ویشعرون بصعوبة العودة للعمل مرة أخرى، والحل ھو إنھاء المھمة التي في یدك والأنتقال مباشرةإلى المھام المرتبطة بھا، والمھام المترابطة ھي المھام التي تتطلب نفس المجھود الذھني، فلأنك أنجزت للتو مھمة شبیھة بھا ستشعر بالمزید من الثقة والسھولة في إنجاز المھمة التالیة، وكلما زادت ثقتك كلما زادت إنتاجیتك.
٥- أعمل لنفسك أیضاً : من المعروف أن المجتھدین في عملھم یعملون فقط لحساب شخص ما، رئیسھم أو صاحب العمل نفسھ، لذا حین یخف ضغط العمل بعض الشئ فإنھم یلجأون إلى الكسل، والعمل أقل من معدلھم الطبیعي، بدلاً من تحویل أنتباھھم إلى إنجاز شئ ما لأنفسھم، فقط تذكر ھذا الأمر: إذا بذلت كل عملك الجاد في إنماء تجارة الآخرین وكل وقت فراغك في الكسل، فلن تستطیع أبداً بناء عملك الخاص، ولذلك تجنب الكسل بإمضاء وقت فراغك في العمل من أجل نفسك، فالقاعدة تقول “كلما أنجزت لنفسك وعملت بنشاط یزداد حافزك في الحیاة “
٦- أصنع حاجز ضد عوامل الإلھاء : یتسبب الإلھاء في الكسل أحیاناً ، وتتواجد عوامل الإلھاء في كل مكان حولنا لسوء الحظ، فإذا كنت مثل معظم شباب الیوم ، لابد أن تتصفح الفیس بوك ومدوناتك المفضلة او المجلات للعدید من المرات في الیوم الواحد، لذا لابد أن تصنع حواجز مادیة ضد ھذه الأشیاء.
یمكنك أن تقطع أتصالك بالأنترنت عندما تعمل، أو إذا كنت لا تستطیع مقاومة إغراء التلفاز مثل العدید من ربات البیوت، أطلبي من زوجك إخفاء الریموت كنترول في مكان لا تعرفیھ، یجب أن تصنع حاجز مادي بینك وبین عوامل الإلھاء كي تتخطى كسلك.
٧- راقب أفكارك : تتأثر سلوكك وتصرفاتك بأفكارك أحیاناً، لذلك من الأفضل لك أن تقصي أفكارك وأحادیثك السلبیة إلى نفسك ،فحتى حینما تقول لنفسك “یا الھي أنا كسول جداً وبلا فائدة” لن یقودك ھذا إلى أي مكان، فتوقف عن فعل ھذا وألتف حول الأفكار الإیجابیة، وبھذه الطریقة سوف تندھش من أن تفكیرك الإیجابي سوف یحرك توقعاتك بإیجابیة ، والوعي بمراقبة أحادیثك الداخلیة مھم جداً وسوف یؤثر حتماً على كسلك وشعورك الداخلي، وما أسھل تخطیك للكسل والمماطلة حینذاك!
٨- تدرب على الأنتباه والتیقظ : لا یحظى العدید من الناس بالوقت الكافي للتوقف عن حیاتھم السریعة الضاغطة من أجل ألتقاط أنفاسھم! إنھم یقعون فریسة لروتین یومي ممل منذ الأستیقاظ من النوم وتناول الإفطار، والذھاب للعمل، وحتى الخلود للنوم مرة أخرى، ویستمرون في التفكیر بالقادم بدلاً من عیش اللحظة الراھنة ، فإذا كنت تعیش اللحظة الراھنة سوف تدرك فوائدھا بفعالیة وتجني ممیزاتھا، لذا في المرة القادمة.

تعليقاتكم