صحة نيوز – يعاني مركز صحي المدورة ، الذي جاء بناءه بمكرمة ملكية سامية ، في بلدة المدورة التي تتبع اداريا لقضاء الجفر من نقص في الكوادر الطبية والتمريضية والأدوية ، الامر الذي يسهم في تراجع الخدمات الطبية المقدمة للمراجعين .
واشتكى عدد من المرضى من عدم توفر العلاجات الكافية للمرضى في المركز ، وخصوصا ادوية الامراض المزمنة كالضغط والسكري وادوية الأطفال . وقال الشيخ خالد العطون ، احد وجهاء المنطقة ، « اننا بحاجة ماسة الى تكامل الخدمات المقدمة للمواطنين في هذه المنطقة التي تقع على قرب الحدود الاردنية – السعودية» .
وأضاف الشيخ العطون الى ان المركز الصحي يحتاج الى اطباء وكوادر فنية مساندة وأدوية ليتمكن من تقديم خدماته لسكان هذه البلدة التي تعاني من تردي مستوى الخدمات فيها ، اضافة الى اهمية تفعيل قسم الطوارئ وتشغيل غرفة العيادة السنية .
واشار العطون في الوقت نفسه الى ان البلدة بحاجة ماسة الى تطوير الخدمات الموجودة من تعليم ورعاية صحية ، و ان طريق البلدة يحتاج الى توسعة تتناسب مع أهميتها كطريق دولي يسلكه الملايين سنويا ، وأودت الحوادث التي وقعت عليه بأرواح الكثيرين .
مطالبا الحكومة بضرورة وضع خطة تهدف الى المباشرة الفورية بالعمل على توسعة هذا الطريق الحيوي والهام ليكون بأربعة مسارب ، متمنيا مساهمة كبرى الشركات الأردنية كشركة الفوسفات الأردنية و» جيفكو» و»الهندية المستخدمة الأكثر لهذا الطريق .
مدير صحة محافظة معان الدكتور تيسير كريشان قال ان توزيع طلبيات الادوية على كل المراكز الصحية الاولية من خلال مستودعات الادوية في اقليم الجنوب التابعة لوزارة الصحة تتم شهريا ، مشيرا الى انه تمت زيادة الكميات المصروفة للمراكز الصحية التابعة للمحافظة لإيصال الخدمات الصحية للمنتفعين بمستوى افضل.
وبين ان النقص يحدث نتيجة ان المرضى يقومون بصرف كميات مضاعفة من العلاجات ، مؤكدا انه يتم عمل زيارات وجولات ميدانية مستمرة لمتابعة عمل المراكز الصحية والتأكد من توفر الادوية وتقديم الخدمات الشمولية للمراجعين. وحول نقص الكوادر الفنية والطبية قال ان النقص حاصل في التخصصات الطبية كالأسنان وفني المختبر والتمريض والأعمال الادارية كالمحاسبة ، مؤكدا ان مطالب ابناء البلدة تم رفعها بكتاب رسمي الى وزارة الصحة وهي قيد الدراسة لتعيين الكادر اللازم .
الدستور – قاسم الخطيب