صحة نيوز – مشاكل مع أساتذة أو طلاب آخرين أو صفوف أخرى هي بعض الضغوطات التي تسبب لطفلك التوتر وتمنعه من الاستمتاع بالمدرسة . وفي بعض الأحيان يشعر الأهل بأنهم غير قادرين على مساعدة أطفالهم. فالتحدث مع أبنائك ومعرفة ما يسبب لهم التوتر هي أول خطوة في فهم ما يحصل معهم في المدرسة.عندما تساعد أبناءك على التغلب على توترهم خاصة في فترة العودة للمدارس فإنك ستعلمهم نصائح قيمة في السيطرة على التوتر والتي ستساعدهم في بقية حياتهم.

أصغي لهم

أو خطوة في مساعدة التغلب على التوتر هي الإصغاء لهم ومعرفة ما يحصل معهم في المدرسة حتى لو لم يتحدثوا معك عن الموضوع ,انتبهوا للإشارات التي لا تحتاج إلى الكلام أو ثق بغريزتك إذا لم يصرف طفلك على طبيعته. أبدأ معه حديثا معتادا بالسؤال عن المدرسة عندما تأخذه من المدرسة للمنزل أو في محل البقالة وأثناء قيامكما بالأعمال المنزلية معا . ولا تضغط عليهم وتلح للحصول على إجابة على سؤالك.

تحدثوا عن الواجبات المدرسية

إذا كانت الواجبات المدرسية جديدة عليهم ناقش الواجبات معهم على مائدة الطعام أو قبل أن تجلسوا للقيام بها . تحدثوا عن الواجبات التي يجب انجازها للغد أو الأسبوع المقبل وساعديهم في التخطيط لكيفية انجاز الواجب . لاتركز على العلامات لكن ركز على إنهاء واستيعاب المفاهيم وفهم الواجبات والدروس . فتعلم إدارة وحل أعباء الواجبات بكفاءة لن يساعدهم فقط في النجاح في المدرسة بل يساعدهم أيضا على النجاح في حياتهم المستقبلية حين ينضموا إلى القوى العاملة.

ضعي روتينا

ضع روتينا صباحيا للإفطار يناسب الجميع . ويمكن أن يكون وضع الأطباق على المائدة أو التخطيط لفطور اليوم التالي في المساء أو الاستيقاظ من النوم بوقت أبكر للتخفيف من حدة التوتر الصباحي. حاول أن يكون الصباح هادئا ومليئا بالحماس لما خططتموه لبقية اليوم .

اعرف القوانين

افهم القوانين التي وضعتها مدرسة أبنائك, ماذا سيحصل لو تأخروا عن الحضور للمدرسة. هل يسمح بإحضار الأجهزة الإلكترونية كالهواتف والأجهزة اللوحية والألعاب الإلكترونية , وما هي القوانين المتعلقة بالألبسة وكن حاضرا دوما في اجتماعات الأهالي وافهم ثقافة المدرسة حتى تكون على إلمام بوضع طفلك الدراسي وتعرف ما يجب أن تتوقع منه. ففهمك للموضوع سيساعدهم على التنقل بين المتطلبات بصورة أفضل وتحقيق النجاح في المدرسة.

اتركيه يفعل ما يحلو بعيدا عن مخططاتك

هناك العديد من النشاطات اللامنهجية الرائعة لطفلك.لكن من المهم أن يحظى الطفل بوقت ليرتاح في المنزل أو في الخارج بعيدا عن البرامج والنشاطات التي خططتها له .