أخبار الصحة

19 إصابة إيدز و71 بـ”السل” بين وافدين

اكتشفت مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة 19 إصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة “الايدز”، و71 إصابة بمرض التدرن الرئوي “السل” بين وافدين راجعوها خلال التسعة شهور الأولى من العام الحالي.
وأكد مدير المديرية الدكتور خالد أبو رمان لـ”السبيل” مراجعة أكثر من 103 آلاف وافد من كافة الجنسيات لمديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين منذ بداية العام حتى نهاية شهر أيلول الماضي؛ لاستكمال الفحص الطبي، وإجراءات الحصول على الإقامة في المملكة.
وبيّن أن الإصابات بمرض السل المكتشفة، والبالغة 71 حالة، تركزت بين عاملات المنازل القادمات من دول جنوب وشرق آىسيا، مشيرا إلى اكتشاف 40 إصابة بالتهاب الكبد من النوع “ب”، و10 إصابات بمرض السفلس “الزهري” بين وافدين خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وتقدم وزارة الصحة من خلال مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين العلاج مجانا لمرضى التدرن الرئوي “السل” من المواطنين وغير الأردنيين.
وأوضح أبو رمان أن الوافدين المصابين بتلك الأمراض يعودون إلى بلادهم؛ بناءً على رغبة أصحاب العمل بالاستغناء عن خدماتهم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن البعض يبدي رغبة بالرحيل إلى بلده، بعد معرفته بالمرض.
وتوقع تراجع الإصابات المكتشفة بين الوافدين للعام الحالي، وانحسارها دون 200 حالة مرضية، وبنسبة 40 في المئة، مقارنة بالعام الماضي الذي سجلت فيه 400 إصابة لوافدين.
وعزا أبو رمان ذلك التراجع في إصابات الوافدين بالأمراض إلى اعتماد وزارة الصحة مراكز صحية في بلد المنشأ؛ لغايات إجراء الفحوص الطبية اللازمة للعمالة الوافدة قبل استقدامها للمملكة.
وتعتبر الإصابة بمرض “السل” في الأردن من أخفض المعدلات في اقليم شرق المتوسط، وتبلغ 6 إصابات لكل 100 ألف نسمة، بينما يقدم العلاج مجانا للمرضى من خلال وزارة الصحة، علما بأن فترة العلاج تمتد من 6 إلى 9 شهور، فيما تصل لـ24 شهرا في حال الإصابة بـ”السل المعند”.
وحول الإصابة بمرض التدرن الرئوي “السل” بين اللاجئين السوريين، أشار أبو رمان إلى اكتشاف ما يزيد على 150 إصابة منذ بدء رصد المرض في مخيمات اللاجئين، وأماكن تواجدهم في شهر شباط عام 2012 وحتى العام الحالي.
ولفت إلى وجود خمس إصابات بـ”السل المعند” بين اللاجئين السوريين، مذكرا بتعاون مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين مع منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مجال رصد مرض السل بين اللاجئين السوريين، وإجراء الفحص الطبي لمن تظهر لديهم أعراض المرض بشكل دوري.

تعليقاتكم