صحة نيوز – كوثر صوالحة – استقبلت وزارة الصحة في اقسام الاسعاف والطوارئ في المواقع التابعة لها اكثر من ثمانية الاف مراجع، وبلغ عدد حالات الولادة بين القيصرية والطبيعية 300 حالة واجراء اكثر من 200 عملية كبرى ومتوسطة وصغرى واجراء غسل كلى لحوالي 400 مريض كما تم استقبال اكثر من 200 مصاب نتيجة حوادث سير وغيرها حسبما اكده مدير وحدة الازمات في الوزارة الدكتور بشار الرشدان المناوب الاداري في مركز عمليات الطوارئ ليوم امس الاول. واطمأن وزير الصحة الدكتور علي حياصات على سير العمل في المستشفيات والمراكز الصحية في محافظات المملكة واحتياجاتها واستمراريتها في تقديم الخدمة الصحية على الوجه الامثل في ظل الظروف الجوية السائدة . وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان الوزارة ومديريات الصحة والمستشفيات نفذت اعتبارا من يوم امس الاحد خطط الطوارئ التي اوعز وزير الصحة الدكتور علي حياصات بتفعيلها الامر الذي مكن من استمرار تقديم الخدمة الصحية بوتيرتها المعتادة دون عوائق. واضاف في تصريحات صحفية امس ان الوزارة فتحت مركز عمليات الطوارئ في وحدة الازمات في اول مناوباته امس الاحد وعلى اعلى مستويات ادارية في الوزارة . واشار الى ان الخط الساخن 5057921 الذي خصصته الوزارة في مركز الطوارئ استقبل ملاحظات المواطنين وشكل حلقة وصل بين مركز الوزارة وجميع الادارات في الميدان حول سير العمل واي احيتاجات او معيقات تعترض اداء الواجب في تقديم الخدمة الصحية المثلى للمواطنين وعدم تأثرها سلبا بالظروف الجوية السائدة. واشار الى ان مركز عمليات الطوارئ في الوزارة الذي يعمل على مدار 24 ساعة اعد تقريرا شاملا لسير العمل في يوم المناوبة الاول بين تنفيذ خطط الطوارئ في الميدان بشكل دقيق ووجود الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والادارية على راس عملها وانتظام الدوام في جميع مواقع العمل في المستشفيات والمراكز الصحية . وبين انه تم تعزيز اقسام الاسعاف والطوارئ باحتياجاتها من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية فضلا عن تعزيزها باختصاصيي الجراحة العامة والعظام والنسائية والتوليد . واثنت الوزارة على الجهود الكبيرة التي تنهض بها كوادرها وتقديمها الخدمة الصحية في جميع مواقع العمل بمستوى جيد رغم الظروف الجوية الصعبة السائدة . وبين مدير المتابعة في ادارة المستشفيات الدكتور حكمت ابو الفول جاهزية بنوك الدم، لافتا الى توفر زمر الدم كافة وان الوزارة تحرص على استمرار مخزون كاف منها وخاصة في الظروف الطارئة.